الحرب الدعائية وإسقاط الدول

بقلم/ نورهان السيد عبدالحليم :
نعلم جيدا أن الإعلام بكافة صوره سلاح ذو حدين ،من خلاله تستطيع أن تدمر خصمك وتكبده خسائر جمة وهذا ما يحدث الآن ؛فنحن لسنا بحاجة إلى خوض معارك دموية تستنزف طاقات الشعب ،ببساطة نستطيع أن نستبدل القوة الخشنة بالقوة الناعمة والأقمار الصناعية محل المدافع.
يقول رجال الإستخبارات مازحين :أن أول من استخدم أسلوب التأثير النفسى هي حواء التى أغوت آدم وجعلته يرتكب الإثم الذى مازلت البشرية تدفع ثمنه حتى الآن
جاء فى كتاب فن الحرب أن أفضل انتصار هو الإنتصار دون خوض معارك وأفضل فن للحرب يتمثل فى الهجوم على عقل العدو لا على مدنه
نحن الآن نرى كثير من الدعائات الباطلة والتى تهدف إلى زعزعة إستقرار الوطن وتهديد الأمن القومى لصالح العدو
نحن نرى الآن كيف يتآمر الإعلام التركى والقطرى على مصر وكيف يستخدمون سياسة ازدواجية المعايير وينقلون إلينا الأكاذيب والشائعات لإثارة الفتنة وتهديد الإستقرار
عليك عزيزى القارئ أن تكون واعيا مدركا خطورة هذه الأساليب فى تدمير بلدك الحبيب لذلك عليك أن تحذر وتتأكد قبل أن تقوم بنشر أي خبر لا تعلم مصدره
حفظ الله الوطن…حفظ الله الجيش .