جريمة قتل بشعة ارتكبها أطباء الموت بمستشفى الفيروز بطنطا

الغربية _ عبده البربري

بعد ان لقت عروس تبلغ من العمر ٢١عاما مصرعها على ايدى زبانية الموت والذين يطلقون على أنفسهم ملائكة الرحمة.
لم يكن يعلم محمد كمال الموظف بأسعاف طنطا ان أبنته هدير ذات٢١ ربيعا والحامل فى توئم عندما ادخلها مستشفى الفيروز التخصصي بشارع النحاس بحى اول طنطا٠٠انها ستلفظ انفاسها الأخيرة بسبب الإهمال الجسيم والتى تعرضت له.
فى البداية يقول محمد كمال والد الضحية انه فى يوم الخميس ثانى أيام عيد الفطر المبارك شعرت ابنتك بألام الولادة فأصطحبها الى مستشفى الفيروز واستقبلها الطبيب المقيم بالمستشفى والذى قام بالكشف عليها وعمل سونار للأطمئنان على صحة الأجنة ٠٠وقال لهم الطبيب كله تمام والأجنة بخير وعلى الأم الخروج للمنزل والعودة مجددا واستسلم أهل الضحية للطبيب السفاح وخرجوا بأبتهم الى المنزل مرة أخرى ولكن لم يمر سوى ساعتان فقط وفوجئوا بهدير فى حالة يرثى لها فذهبوا بها الى المستشفى وفى الطريق فوجئوا ببحور من الدماء تخرج من فمها وتم ادخالها الطوارئ على الفور بعد ان اكتشف احد الأطباء وفاة الأجنة وإصابة الأم بالتسمم وتم دخولها لغرفة العمليات حيث تم عمل ولادة قيصرية لإخراج الجنين من رحم الأم بعد وفاتهما.
وتم نقل الأم فى غيبوبة تامة بعد اصابتها بالتسمم والذى ادى الى توقف الكبد والكلى.
قام اهالى المجنى عليها بالتوصل الى أطباء المستشفى لأنقاذ ابنتهم من الموت لكن رفضوا دخول أو استدعاء اى دكتور استشاري من الخارج لمتابعة حالة المجنى عليها. فهمتى يتدخل محافظ الغربيه بمراقبة المستشفيات الخاصه واستقبال المرضي الغير قادرين حفاظا علي ارواحهم