محمد جميل يستجيب ويتفاعل بحملة نظافة لرفع القمامة المتراكمة بشوارع قرية سنهورالمينة

وتواجده اليوم الإثنين بالقرية والذى تألم كثيرا عندما شاهد تراكم القمامة بالشوارع لعدة شهور وانا هنا لا الوم رئيس القرية الجديد الذى استلم عمله حديثا ووجد سيارات النظافة لاتعمل وتحتاج للصيانة تراكم الديون لمحطة الوقود ولا يوجد رصيد فى حساب الوحدة للصرف على صيانة واصلاح السيارات والمعدات وهذه اهم الاسباب الى ادت الى تراكم القمامة بشوارع القرية رغم تحصيل رسوم نظافة شهريا أو نصف سنويا من خلال المحصلين من المنازل والمحال التجارية.وتوريدها لحساب النظافة بالوحدة المحلية.

ان القرية يسكنها أكثر من 45 ألف مواطن من مختلف الفئات، ومع ذلك القرية تعانى من إهمال كبير من المسئولين، وأكبر مظاهر هذا الإهمال هو تراكم أكوام القمامة فى الشوارع وعلى جانبى الترع وعجز سيارات الوحدة المحلية لرفع القمامة بسبب اعطالها .

واسفرت الحملة الذى يقودها ا. محمد جميل نائب رئيس المدينة لشئون القرى وا. انور عليبه رئيس الوحدة المحلية لقرية سنهورالمدينة بوجود ومشاركة ا.محمد بديوي سكرتير الوحده وا.عماد نافع مسؤل المتابعه وا.مصطفي عيسي مسؤل النظافه ومن المهتمين بالشأن العام بالقرية ويحمل همومها الحاج عصام نافع ابن القرية وتم رفع اكثر من ٣٠ طن من أماكن داخل القريه ونظرا لكميات القمامة المتراكمة والتى تحتاج إلى أكثر من أسبوعين عمل للتخلص من القمامة بشكل كامل وهذا يتطلب لجهد كبير ومتابعة من اللواء خالد حسن رئيس مركز ومدينة دسوق لاستمرار الحملات للتخلص من القمامة المتراكمة، كما نطالب بالتحقيق مع المتسبب فى أعطال السيارات بهذا الشكل والعمل على سرعة الصيانة لضمان عودة منظومة النظافة لعهدها والعمل منعا لتراكم القمامة بشوارع القرية مرة اخرى.