مهرة بوادي البوادي
بقلم / مصطفى عبدالحميد
عاشق على شاطئ بحر الهوى
نوارة الأكوان وقد هِمتُ بحبها
ريانة الأعطاف فرعاء وهوجاءُ
تمايلت برقراق الخُباب وكأنها
مهرة بوادي البوادي كما العنقاءُ
وتزينت رُبي الرضاب بحسنها
وارتشفت رضب المنى الحسناءُ
وفرحت بالبقرب منها ووصلها
وباتت تغني وتتمنى طول البقاءُ
غازلت الطبيعة وجنتيها وجفنها
فما بالي فؤادي وذاك حسن بهاءُ
سلني فؤادي فداها ذاتي لروحها
اسمها نبض الفؤاد ونبرة الأسماءُ
قد انشدت البلابل الغراء بوصفها
ما بال فؤادي الا بها يتمنى اللقاءُ