معلومات عن مبادرة (ال1000قيادة) وحزب الاصلاح والنهضة صاحب الفكره

بقلم \ عبدالمنعم خليل الحوفي

حزب الإصلاح و النهضة هو حزب يرأسه الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز،يصف الحزب نفسه بأنه حزب وطنى إجتماعى محافظ، حزب لكل المصريين بلا اى تفرقة، قائم على أساس المواطنة، لا يفرق بين المصريين على أساس دين أو لون أو عرق أو جنس. يرى حزب الإصلاح والنهضة ان الدولة القوية لا تكون إلا بمجتمع مدني قوى، يمكن من خلاله تخفيف العبء عن الحكومة أو المراقبة عليها. يرى حزب الإصلاح والنهضة ان جميع مبادئه و برامجه و تصريحاته عليها أن تراعى القيم التى تمثل المجتمع المصري و التى شكلت الهوية المصرية حتى يومنا هذا.

تأسيس حزب الإصلاح و النهضة : من أوائل الأحزاب التى ظهرت في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. بدأ الحزب في تجميع توكيلات تأسيسه في شهر أبريل 2011, و انتهى في شهر يوليو 2011 بعد أن أتم تجميع أكثر من 5,000 توكيل أستطاع إشهاره رسمياً ضمن أول عشرة أحزاب تم تأسيسها بعد ثورة 25 يناير مباشرة.

معلومة تهمك

المبادئ العامة لحزب الإصلاح والنهضة

هذه المنطلقات والمبادئ تمثل هوية الحزب، وضوابطه العامة المستصحبة في البرنامج، وفي الممارسة العملية، وهي كما يلي:

الحفاظ على مدنية الدولة: وهي دولة, كما يعتقد حزب الإصلاح والنهضة, تحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية والدين والفكر, وتحكم بالقانون من قبل شخصية مدنية الطابع والهوية. فهي ليست دولة عسكرية يحكمها الجيش، كما أنها ليست دولة بوليسية تهيمن عليها أجهزة الأمن, وليست دولة (ثيوقراطية) تحكمها طبقة رجال الدين, فهي دولة لا تعادي الدين أو ترفضه, ولا تفصله عن واقع الحياة, بل تعتبره مقوم من مقومات النهضة، ولكن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية.

الحفاظ على المبادئ والقيم المصرية: التي توافقت عليها الأمة, وارتضتها, وذلك في الممارسة السياسية على مختلف أشكالها وأنماطها, بحيث تشكل هذه القيم وتلك المبادئ المنظومة القيمية لحزب الإصلاح والنهضة, لايمكنه بحال أن يحيد عنها, بل يرى من واجباته الحفاظ عليها وتعزيزها.

الارتكاز على المفهوم الشامل للأمن القومي : ونعني بذلك, أن الأمن القومي يشمل كافة الأبعاد التي تحفظ على البلاد استقرارها الداخلي, وحمايتها من أي عدوان خارجي, والعمل على تنميتها تنمية متزنة رشيدة في كافة الميادين. فمكانة الدولة المصرية، وهيبتها وسمعتها في الأسرة الدولية, في رؤية حزب الإصلاح والنهضة, تتأثر بنسبة طردية مع قدر ما تتمتع به من أمن واستقرار وازدهار، وهي أمور شديدة الارتباط بالقدرة العسكرية، والطاقة الاقتصادية، والمستوى الحضاري، والمكانة السياسية، والرصيد المعنوي للشعب.

المواطنة: ونعنى بها العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي أو الموقف الفكري. فجميع مواطني جمهورية مصر العربية هم مواطنون من الدرجة الأولى، بغض النظر عن الاختلاف في الدين أو الجنس، وهم جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات. والمواطنة لها طرفان، المواطن والدولة؛ مواطن يشعر بالانتماء ومن ثمَّ فهو ملتزم وفاعل، ودولة تحتضن هذا المواطن وقادرة على الوفاء باستحقاقات المواطنة.

سيادة القانون: وهو يشير إلى مبدأ للحكم يكون فيه جميع الأشخاص والمؤسسات والكيانات، بما في ذلك الدولة ذاتها، مسؤولين أمام قوانين صادرة علناً، وتطبق على الجميع بالتساوي ويحتكم في إطارها إلى قضاء مستقل، وتتفق مع القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. ويقتضي هذا المبدأ كذلك اتخاذ التدابير اللازمة لكفالة التزام المساواة أمام القانون، والعدل في تطبيقه. وحاصل الأمر أننا نريد تنفيذ القوانين على الجميع دون تمييز,ومنع أية ممارسات غير قانونية في كافة المجالات, حيث لا يرسخ النظام الديمقراطي ولا يستقيم إلا بمجتمع يحترم سيادة للقانون, مع التأكيد على استقلالية القضاء وضمان حيدة النظام القضائي.

التعددية وقبول الآخر: على أن يُدار هذا التعدد بشكل سلمي، من خلال إقرار المجتمع بممارسة الحقوق والحريات السياسية، وكل ذلك في إطار قانوني يحمي ويصون ويضمن سلامة المجتمع وأمنه. وكذلك أن تَبني الأطراف المختلفة مواقفها مع الآخر على أساس فهم منطلقاته ودوافعه، والالتقاء معه على الثوابت المشتركة والمصالح المتقاطعة، وحل الخلافات على أرضية الحوار وليس الصراع.

الديمقراطية كآلية للممارسة السياسية: كونها نظام قائم على المساواة بين المواطنين، يسمح بتداول سلمي للسلطة, من ناحية, ويعزز من فرص مراقبة السلطة القائمة ومحاسبتها من ناحية أخرى. ومن أهم مظاهر الديمقراطية المعاصرة هي احترام الأغلبية لحقوق وحريات الأقلية، حيث يعد تأمين آراء الأقلية وحقهم في الاعتراض عنصرًا مقويًا للتعددية في النظام الديمقراطي.

حماية الحقوق والحريات الأساسية: إن الحقوق والحريات الأساسية هي مكتسبات حازتها الإنسانية عبر القرون وبعد كفاح مرير، وقررتها الشرائع السماوية. ومستوى تلك الحريات هو مؤشر على مدى تحضر وتقدم المجتمعات, حيث توفر المناخ الملائم للجماعة الوطنية, وتمكنها من الحراك نحو الإنتاج بما يصب في بناء النهضة المصـرية. فضلًا عن ذلك فإن احترام حقوق وحريات الأفراد شرط أساسي من أجل بناء السلام والاستقرار الاجتماعي.

الحوار بديلاً عن الصراع: ويمثل هذا المنطلق سياسة الحزب في التعامل مع الآخر، والذي يشمل جميع القوى والأحزاب والطوائف الموجودة في المجتمع، على اختلاف انتماءاتها الحزبية والسياسية والأيديولوجية. وتقوم سياسة انتهاج الحوار بديلاً عن الصراع على عدة أسس تتمثل في:

• فهم الآخر ومنطلقاته.

• محاولة الالتقاء على الثوابت المشتركة.

• محاولة إيجاد المصالح المتقاطعة التي يمكن أن يلتقي عليها الجميع.

• الانطلاق من هذه الأرضية المشتركة لحل الخلافات والنزاعات على أرضية الحوار وليس على أرضية الصراع.

مبادرة ال1000 قيادة

أن الحل هو في إعداد جيل من القيادات الشابة قادرة على تحمل مسئولية الوصول للتغير والتنمية و بناء مصر اللي بنحلم بيها إعداد شامل …. بنطورهم بجد … بننقلهم نقلة ملموسة وهم بينقلوا الواقع نقلات …

في آخر الإحصائيات وصلت نسبة سكان مصر من الشباب في الفئة العمرية (18 – 29 سنة) 21% من السكان!

نسبة كبيرة!

وبرغم أن الشباب دورهم مهم جدا في المجتمع لكن قليل جدا من نسبة الشباب المهتم بتطوير نفسه واللي بيقوم بدور حقيقي في المجتمع وحتى الشباب اللي ممكن يكون عايش لقضية أو عايز يسيب أثره وبصمته في الواقع اللي حواليه فهو مش لاقي حد يوجهه للطريق الصحيح في كل مراحل سعيه أو يأهله للعمل في الأدوار العظيمة اللي المجتمع محتاجها .

كيف يتم الإعداد في المبادرة؟

حزب الإصلاح والنهضة يقدم فرصة للانضمام لمدرسة ال 1000قيادة من خلال معسكر تدريبي يشمل ٤ جوانب الإعداد النفسي والقيادي الإداري والفكري و السياسي

وبعد ذلك مشاريع تخرج في الواقع للتطبيق…

لو شايف نفسك من الشخصيات اللي تقدر تصنع فارق في مكانها و تعمل خدمة في مجتمعها وعايز يبقى ليك أثر حقيقي في الواقع و يكون ليك دور وقيمة في المجتمع و تكون شخصية مؤثرة في نفسك واللي حواليك …

في مبادرة ال1000 قيادة إلى الآن تم تدريب أكثر من 3000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية منهم 250 شخص فقط أصبحوا فعلا من 1000 قيادة اللي هيغيروا مصر في مستويات إدارية مختلفة …

الانضمام لمجتمع ال1000 قيادة بيبدأ من قبول أولًا في المبادرة

بعدها بيكون ليك فرصة التطوير اللي بتستمر طول فترة التدريب وبعدها طول المبادرة اللي هدفها الأساسي هو توجيه الشخص للدور اللي هو موجود في الكون علشانه وازاي يقدر يعيش حياة طيبة ..

وبعدها بيكون ليك فرصة الانضمام لمجتمع ال 1000 قيادة وده بيشمل كل القيادات اللي موجودة في المبادرة في مستوياتهم المختلفة .

ما هي مستويات الإعداد القيادي في المبادرة ؟

الإعداد بيتم على خمس مستويات وفي كل مستوى يمر الشخص بعدد من الاختبارات الشخصية ليتمكن من دخول المستوى التالي

فرصة الانضمام لمجتمع ال 1000 قيادة بيساعدك في حصولك على التطوير اللازم اللي يوصلك لفهم دورك وقيمتك وهدفك ونساعدك في الوصول ليه

فرصتك للدخول في مجتمع القيادات الذي يضم ٢٥٠ قيادة في مستويات القيادة المختلفة يبدأ من قبولك في مبادرة ال 1000 قيادة

ما هي مراحل مبادرة ١٠٠٠ قيادة؟

مبادرة ١٠٠٠ قيادة هي مبادرة لإعداد جيل من القيادات قادرة على تحمل مسئولية الوصول إلى التغيير والتنمية وبناء مصر اللي بنحلم بيها وهذا الإعداد حقيقي وشامل ويتم على أربعة مراحل

1. مرحلة التقديم

2. مرحلة التقييم

3. مرحلة التدريب

4. مرحلة المشاريع العملية

المبادرة :

– بيكون ليهم فرصة التطوير اللي بتستمر طول فترة التدريب وبعدها طول المبادرة اللي هدفها الأساسي هو توجيه الشخص للدور اللي هو موجود في الكون علشانه وازاي يقدر يعيش حياة طيبة ..

– بيكون ليهم فرصة الانضمام لمجتمع ال 1000 قيادة وده بيشمل كل القيادات اللي موجودة في المبادرة في مستوياتهم المختلفة .

إلى الآن في المبادرة تم تدريب أكثر من 3000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية منهم 250 شخص فقط أصبحوا فعلا من 1000 قيادة اللي هيغيروا مصر في مستويات إدارية مختلفة …

والمبادرة في نسختها الجديدة لسنة 2019 موجودة على مستوى الجمهورية في 6 محافظات : القاهرة والأسكندرية والقليوبية والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ وتستهدف 250 شاب وفتاة فقط على مستوى الجمهورية .

المراحل :

1- مرحلة التقديم : يتم فيها التقديم في المبادرة من خلال استمارة التسجيل .

2- مرحلة التقييم : والتي تشمل عدة مراحل من تقييم الأداء لضمان جدية المتقدمين وبعد اجتيازها يقبل المتقدم في دخول البرنامج التدريبي .

3- مرحلة التدريب وتشمل البرنامج التدريبي هو عبارة عن معسكر 3 أيام كاملة (8 ساعات لكل يوم)

و البرنامج يشتمل على البناء القيادي المتكامل الشامل في 3 جوانب هامة:

• الجانب النفسي الجانب الإداري القيادي و الجانب الفكري.

• أشكال التدريب كالتالي:

أ‌. المحاضرات.

ب‌. النقاشات المفتوحة.

ت‌. ورش العمل.

ث‌. التقييمات الشخصية.

ج‌. الألعاب والمحاكاة.

ح‌. المشاريع الميدانية.

4- مرحلة المشاريع العملية

5- مرحلة القبول للدخول في 1000 قيادة

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: