وقفات مع إبليس

بقلم الدكتور / عمران صبره الجازوي

هل كان إبليس من الملائكة ؟
لم يكن إبليس من الملائكة بل كان من الجن بنص القرآن الكريم ، قال تعالى : ” وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ” سورة الكهف آية / 50 وإنما شمله الأمر الإلهي بالسجود لآدم مع الملائكة ؛ لكونه تعبد معهم وتشبه بهم ، فسجد الملائكة كلهم أجمعون امتثالا لأمر ربهم عز وجل إلا هو فظهرت حقيقته الشيطانية التي غلب عليها الحسد والتمرد .
تعهده بإغواء بني آدم : من هذه اللحظة التي خانه فيها طبعه فاستكبر عن السجود لآدم عليه السلام ، وخاصم ربه فيه ، ورد عليه سبحانه أمره، وادعى أنه خير منه إذ هو مخلوق من نار ، وآدم مخلوق من طين والنار خير من الطين فى زعمه فطرده الله من رحمته ، وغضب عليه ولعنه ، وسماه إبليس إعلاماً له بأنه قد أبلس من الرحمة ، وأنزله من السماء مذموماً مدحوراً إلى الأرض ، وأنظره إلى يوم البعث فتعهد بإغواء بني آدم قائلاً : ” فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين ” سورة ص آية / 82 ، 83 ، وحدد الأماكن التي يأتي منها الإغواء ، فقال : ” ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ” سورة الأعراف أية / 17 ، وعن كيفية إغوائه يحدثنا ابن عباس – رضي الله عنه – فيقول : { ثم لآتينهم من بين أيديهم} أشككهم في آخرتهم { ومن خلفهم} أرعبهم في ديناهم { وعن أيمانهم} أشبه عليهم أمر دينهم { وعن شمائلهم} أشهي لهم المعاصي، وعنه: أما من بين أيديهم فمن قبل دنياهم، وأما من خلفهم فأمر آخرتهم، وأما عن أيمانهم فمن قبل حسناتهم، وأما عن شمائلهم فمن قبل سيئاتهم. وقال قتادة: أتاهم من بين أيديهم فأخبرهم أنه لا بعث ولا جنة ولا نار، ومن خلفهم من أمر الدنيا فزينها لهم ودعاهم إليها، وعن أيمانهم من قبل حسناتهم بطأهم عنها، وعن شمائلهم زين لهم السيئات والمعاصي ودعاهم إليها وأمرهم بها، أتاك يا ابن آدم من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة اللّه .
ويروى أن الشيطان لما قال هذا الكلام رقت قلوب الملائكة على البشر ، فقالوا : يا إلهنا كيف يتخلص الإنسان من الشيطان مع كونه مستولياً عليه من هذه الجهات الأربع ، فأوحى الله تعالى إليهم أنه بقي للإنسان جهتان : الفوق والتحت ، فإذا رفع يديه إلى فوق في الدعاء على سبيل الخضوع ، أو وضع جبهته على الأرض على سبيل الخشوع غفرت له ذنب سبعين سنة . والله أعلم .
– المستثنون من إغوائه :
لم يشمل تعهد إبليس بالإغواء جميع بنى آدم بل استثنى صنفاً وهم المذكورون فى قوله تعالى : ” إلا عبادك منهم المخلصين ” سورة ص آية / 83 والمخلصون بالفتح – وقليل ما هم – هم الذين أخلصهم الله بتوفيقه فهداهم فلا سلطان لإبليس عليهم ، ولا طاقة له بهم ، وبالكسر هم الذين أخلصوا طاعتهم لربهم فوقفت حائلاً بينهم وبين إغواء إبليس لهم .
طبيعة سجود الملائكة لآدم :
لم يكن سجود الملائكة لآدم سجود عبادة وتعظيم بل كان سجود تحية وتكريم ، ولم تسجد الملائكة من تلقاء أنفسها ، ولم يأمرها آدم بذلك بل سجدت امتثالاً لأمر الله عز وجل فكان الأمر من الله فمن أطاعه كان عابداً ، ومن لم يطعه كان عاصياً ، ومن رد الأمر على الآمر عز وجل كان كافراً ، وقد جاء في القرآن الكريم أن تحية بني إسرائيل في زمن يوسف – عليه السلام – كانت السجود ، ولقد حكى الله ذلك عنهم ، فقال سبحانه : ” ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً ” سورة يوسف آية / 100 بغض النظر عن اختلاف المفسرين في كيفيته فبعضهم ذهب إلى أنه كان سجوداً كسجودنا المعهود ، وبعضهم ذهب إلى أنه كان انحناءً كانحناء الركوع ، والبعض الآخر ذهب إلى أنه كان إيماءً بالرءوس . فلو كان السجود هنا بمعنى التعظيم والعبادة لكان منهياً عنه لغير الله ، وما فعله يوسف – عليه السلام – ولا أقره الله على ذلك .
نخلص من هذا كله إلى أن سجود الملائكة لآدم كان سجود تحية وتكريم ولم يكن سجود عبادة وتعظيم .
– هل سجدت الملائكة كلها لآدم ؟
ذهب بعض العلماء إلى أن الملائكة لم تسجد كلها لآدم ، بل سجد له الذين لهم مهمة معه كالكتبة الذين يسجلون أعمال بني آدم ، وكذلك المعقبات الذين يحفظونه من الشياطين ، …… ولم يشمل السجود حملة العرش ، وحراس السماء ، وغيرهم ممن ليست لهم مهمة مع الإنسان ، واستند إلى قول الله عز وجل : ” قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين ” سورة ص آية / 75 مرتئياً أن العالين صنف من الملائكة كانوا خارج دائرة التكليف ، فلم يشملهم الأمر بالسجود ، وعند التحقيق نجد أن كلامه غير معتبر ، ولا يقام له وزن لما يلي :
1- ليس المقصود بقوله تعالى :” أم كنت من العالين ” أن العالين صنف من الملائكة ، بل المقصود به أم كنت من الذين لهم شرف ومكانة ، وذهب إلى ذلك جمهور المفسرين ، وفى ذلك يقول الشيخ / الطاهر ابن عاشور رحمه الله تعالى: “أَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ تَتَعَاظَمُ بِغَيْرِ حَقٍّ أَمْ لِأَنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْعُلُوِّ، وَالْمُرَادُ بِالْعُلُوِّ الشَّرَفُ، أَيْ مِنَ الْعَالِينَ عَلَى آدَمَ فَلَا يَسْتَحِقُّ أَنْ تُعَظِّمَهُ فَأَجَابَ إِبْلِيسُ مِمَّا يُشَقُّ الثَّانِي. فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ يَعُدُّ نَفْسَهُ أَفْضَلَ مِنْ آدَمَ لِأَنَّهُ مَخْلُوقٌ مِنَ النَّارِ وَآدَمَ مَخْلُوقٌ مِنَ الطِّينِ، يَعْنِي وَالنَّارُ أَفْضَلُ مِنَ الطِّينِ، أَيْ فِي رَأْيِه وَقَدْ جَعَلَ إِبْلِيسُ عُذْرَهُ مَبْنِيًّا عَلَى تَأْصِيلِ أَنَّ النَّارَ خَيْرٌ مِنَ الطِّينِ وَلَمْ يَرِدْ فِي الْقُرْآنِ أَنَّ اللَّهَ رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا التَّأْصِيلَ لِأَنَّهُ أَحْقَرُ مِنْ ذَلِكَ فَلَعَنَهُ وَأَطْرَدَهُ لِأَنَّهُ ادَّعَى بَاطِلًا وَعَصَى رَبَّهُ اسْتِكْبَارًا: وَطَرْدُهُ أَجْمَعُ لِإِبْطَالِ عِلْمِهِ وَدَحْضِ دَلِيلِهِ”. والإمام الثعالبي يجمع سبب إباء إبليس في كونه الاستكبار لكن هذا الاستكبار إما أن يكون حادثا للتو ، أو أن الاستكبار متجذر فيه من قبل هذا الموقف وأنه خارج دائرة أمثال هذا التكليف فلا يليق أن يشمله التكليف لهذا المخلوق الحادث فيقول – رحمه الله – المعنى: أَحَدَثَ لك الاسْتكبارُ الآن أم كنتَ قديماً مِمَّنْ لا يليق أنْ تُكَلَّفَ مِثْلَ هذا لِعَلُوِّ مَكَانِك؛ وهذا على جهةِ التوبيخِ له. وبمثل ما قال الإمام الثعالبي قال الإمام أبو محمد بن عطية حافظ المغرب.
ومعنى الآية: أحدث لك الاستكبار الآن أن كنت قديماً ممن لا يليق أن تكلف مثل هذا لعلو مكانك ، وهذا على جهة التوبيخ. وكذا الإمام الطبراني { أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ } ، أي رفعتَ نفسَكَ فوق قدركَ ، { أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ } الذين عَلَو فِي مَنْزِلَةٍ من السُّجود لمثلهِ. ويكون علوه إلى منزلة تجعله فوق السجود لهذا المخلوق المعد للخلافة ، إنما هو علو في نفسه داخليا ، أو عند نفسه ذاتيا ، وليس هو كذلك في حقيقة الأمر وواقعه وإنما قال الله تعالى له ذلك تهكما وسخرية ، على حد قوله تعالى “إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ” سورة الدخان آية / 43-49 وهكذا تدور أقوال جمهرة المفسرين حول هذين المعنيين ، والله تعالى أعلى وأعلم .
2- انعدام الدليل على ما ذهب إليه ، بل الدليل على خلافه فلقد بين سبحانه أن الملائكة كلها بلا استثناء شملها الأمر الإلهي بالسجود فسجدت إلا إبليس ، قال تعالى : ” فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين ” سورة ص آية / 73-74
ومن جانبي أرى الاقتصار على ما جاء في القرآن ، وعدم إقحام العقل فيما لا دخل له فيه ، ولا علم له به ، والوقوف به عند حدوده ، وعدم إطلاق العنان له ليخوض فيما ليس له أن يخوض فيه خاصة إذا كان المجال مجال غيبيات لا علم لنا بها إلا عن طريق الوحيين – الكتاب والسنة – .
– لم أمر الله إبليس بالسجود ؟
لقد كان الأمر الإلهي لإبليس بالسجود لآدم لتحقيق غايات ثلاث ، تمثلت فيما يلي :
1- إعلاء شأن آدم وتشريفه وتكريمه .
2- إظهار حقيقة إبليس الظلمانية تلك الحقيقة التي كانت خافية على الملائكة ، لإظهاره كثير التعبد .
3- إعطاء الإنسان درساً أخلاقياً مؤداه أن الله لا يتقبل العمل إلا من المتقين ، ولا خير في عبادة لا تقوى فيها لذا كان أبو الدرداء – رضي الله عنه – قال : لإن أستيقن أن الله تقبل مني صلاةً واحدةً أحب إليّ من الدنيا وما فيها إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}. ،وورد في الأثر بأن الله تعالى قال لإبليس: أردتك أن تعبدني كما أريد لا كما تريد .
– هل أراد الله السجود من إبليس أم لم يرده ؟
وهذا السؤال غاية في الخطورة ، لإنه إن قال قائل : أراد الله من إبليس السجود ، والجميع يعلم عدم سجود إبليس لآدم ـ عليه السلام ـ فهذا يتضمن أن أرادة إبليس أقوى من أرادة الله ! .
وحاشا لله .. أن يقول مسلم هذا القول ، وتعالى ربنا عن هذا القول علواً كبيراً .

وإن قال قائل : أن الله لم يُرد من إبليس السجود لآدم .
قيل له : فلماذا أمره أصلاً ؟! .
وللإجابة عن هذا السؤال يقول سهل بن عبد الله التستري ـ رحمه الله ـ : أراده ولم يرده .
ولتفسير هذه الإجابة أقول : أراد الله منه السجود شرعاً ، ولم يرده كوناً أي أراد الله سبحانه من إبليس أن يمتثل لأمره عز وجل ، ولكن كان في علمه أنه لن يسجد فثمة فروق بين الإرادة الشرعية ، والإرادة الكونية ، وفى ذلك يقول أهل العلم : إن الفرق بين الإرادتين من وجهين:
أما الإرادة الكونية فإنها عامة لكل الموجودات فهي شاملة لما يحب -سبحانه- وما لا يحب، فكل ما في الوجود فهو حاصل بإرادته الكونية سواء في ذلك ما يحبه الله أو يغضبه فكل ما في الوجود فهو حاصل بإرادته -تعالى- الكونية التي هي بمعنى المشيئة فإنه لا يخرج عن مشيئته أو إرادته الكونية شيء ألبتة.
أما الإرادة الشرعية فإنها تختص بما يحبه سبحانه فالطاعات مرادة لله شرعًا أما المعاصي فليست مرادة شرعًا وما وقع من الطاعات ما حصل منها فإذا صليت مثلًا نقول: هذه الصلاة تتعلق بها الإرادتان: الإرادة الكونية والإرادة الشرعية. ماذا تقول؟.. أقول ما يقع من الصلاة إذا صلى الإنسان أو أي طاعة تفعلها فإنها واقعة بالإرادة الكونية ومتعلق كذلك للإرادة الشرعية فهي مرادة لله كونًا وشرعًا. أما المعاصي فهذه مرادة لله كونًا ؛ لأنها لا يقع في الوجود شيء البتة إلا بإرادته ومشيئته -سبحانه- لكن هل المعاصي محبوبة لله ؟ لا بل هي مبغوضة وإن كانت واقعة بإرادته فهذا هو الفرق بين الإرادتين.
فرق بين الإرادتين من وجهين. الأول: أن الإرادة الكونية عامة لما يحبه الله وما لا يحبه لكل ما في الوجود ، فكل ما في الوجود فهو مراد الله كونًا وهو حاصل بمشيئته -سبحانه وتعالى- أما الإرادة الشرعية فإنها إنما تتعلق بما يجب -سبحانه وتعالى- فقط قال أهل العلم: “فتجتمع الإرادتان في إيمان المؤمن وطاعة المطيع تجتمع الإرادتان كما في المثال المتقدم.
وتنفرد الإرادة الشرعية في إيمان الكافر أليس الكافر مطلوب منه الإيمان؟ نعم لكنه لم يحصل فهو مراد لله شرعًا لكنه غير مراد كونًا إذ لو شاء الله لاهتدى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا وكذلك الطاعة التي أُمِرَ بها العبد ولم يفعلها هذه مرادة لله شرعًا لكنها لم تتعلق بها الإرادة الكونية ؛ إذ لو تعلقت بها الإرادة الكونية لحصل ؛ لأن ما في إرادة الله كونًا. هذا من الفروق.
وفرق ثالث: وهو أن الإرادة الكونية لا يتخلف مرادها أبدًا، أما الإرادة الشرعية فقد يقع مرادها وقد لا يقع فالله أراد الإيمان من الناس كلهم أراده شرعًا يعني. أمرهم به وأحب ذلك منهم ولكن منهم من آمن ومنهم من كفر.
فالإرادة الكونية لا يتخلف مرادها، أما الإرادة الشرعية فقد يحصل مرادها وقد لا يحصل.

الفرق بين معصية آدم – عليه السلام – ومعصية إبليس :
لقائل أن يقول لقد وقع كل من آدم – عليه السلام – ، وإبليس في المعصية فما الفرق بينهما ؟ وللإجابة أقول :
ثمة فروق بين كل منهما ، تتمثل فيما يلي :
1- أن آدم – عليه السلام – قبل الأمر الإلهي بعدم الاقتراب من الشجرة عندما قال له ربه : ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ ‏(‏ البقرة‏:35)‏، بيد أنه خالفه فكان عاصياً . أما إبليس فرد الأمر الإلهي على الآمر سبحانه فكان كافراً .
أن آدم – عليه السلام – تاب فتاب الله عليه مصداقاً لقوله تعالى : ” فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ” سورة البقرة آية / 37 وعن ابن عباس ووهب بن منبه : أن الكلمات { سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي اغفر لي إنك خير الغافرين سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم} وقال محمد بن كعب هي قوله { لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أرحم الراحمين . أما إبليس فلم يعترف بمعصيته ، ولم يتب منها فضرب آدم بتوبته وأوبته مثلاً للخليقة الناجية خطأ ومتاب ، وضرب إبليس بإصراره على حوبته مثلاً للخليقة الهالكة خطيئة وإصرار .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: