المدينه المنوره :صفاء عقل وانشراح صدر !

بقلم عماد عيد

أسندت ظهري إلي أحد الأعمدة في المسجد النبوي ومن حولي تفيض شمسيات المسجد بفيض من المشاعر الروحانيه النقيه وعلي بعد مترات قليله مني القبر النبوي الشريف.. جهزت أوراقي وقلمي وأغلقت عيني وإستنشقت هواء المسجد النبوي وأحسست بطمأنينة الروح وصفاء القلب ووضوح الرؤيه ..كل شيء حولي يشجع علي الكتابه الحروف والكلمات تنساب إلي القلم بمنتهي السهوله ..إسترجعت أهم حدث في حياته الشريفه وكيف كانت بدايته لتبليغ رسالته إلي البشريه جميعا وتأملت في شخصية سيدنا النبي الإنسان الكامل وهو النموذج الذى صنعه الله سبحانه وتعالي ليكون قدوة لخلق لله فى حركة الحياة وقد خلقه الله لا لحاجة اليه ولكن لإبراز تجليات صفاتة فيه . .لقد كان صلي الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا إذا صافحته إمتلئت يدك برائحة جميله تسبقه إلي أي مكان .كانت كلماته لا تهين أحد ولا تجافي إنسان ولايذم أي شيئ يذوقه ولايغضب لنفسه ولا ينتصر لها وعاش حياه بسيطه وكل رزق عنده يستحق التعظيم …إنها نعمه وبركه ان تكون هناك دائما وهذا هو العلاج الوحيد لكل المشاكل النفسيه والصحيه!