الحلقة الرابعة من قـــــــــــــــصــــــــــــــــة أشباح الموت في المحيط الهادئ

د/أحمــــــــــــــد مقـلــــــــــــــــــــــــد

وفي كلمات مقتضبة وحادة قال الضابط (ريموند) لفريق العمل :” جميعكم رجال أبطال ولكم تاريخ مشرف من البطولات ولكن هذه المهمة ستكتب لكم المجد فهي مهمة إنتحارية ولكنها تضمن نجاة الجنس البشري من خطر محقق يهددها من خلال دولة (النجم الشمالي) والتي تجاور هذه الجزيرة فهي دولة يحكمها رئيس له طبع عدائي للبشرية ويبحث دائماً عن زعزعة الامن وهو الان يهدد العالم بنشر الفيروس القاتل عبر أعوانه بمختلف بلاد العالم وذلك ليضمن انتشاره.
ويكون العالم محتاجاً للعلاج من خلاله فهو من صنع الفيروس وهو من جند العلماء لتصنيع كميات كبيرة من العلاج الشافي منه وقد قام الطبيب (ماو) وهو أحد العلماء من ذوي القلوب الرحيمة بإرسال رسالة لاحد ذويه يخبرهم بحجم الخطر وضرورة تدخل دولتنا بما تملكه من خبرات وإمكانات لحجب هذا الخطر وأرسل معهم موقع التنفيذ ونحن مقبلون علي خطر مواجهة جنود لا تعرف سوي الموت.
(رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات) يطالب الضابط (ريموند) بلبس الزي اواقي لتنفيذ المهمة
واتمني ان لا ندخل في صراع معهم ولتعلموا اننا حاولنا ان نتواصل مع هذا الطبيب وهو سوف ينتظرنا في موقع قريب لمكان التنفيذ ولتعلموا ان رئيس هذه الدولة لديه تهديد للعالم ووعيد ليس بنشر الفيروس فقط ولكنه يهدد بضرب العالم بقنبلة من نوع خاص لو صح استخدامه لها فسوف يعيد البشرية الي عصر النار لمن سيبقي علي قيد الحياة فهذه القنبلة تسمي القنبلة المغنطيسية والتي تقضي علي كل المجالات المغنطيسية وتدمر كل جسم معدني من كل ما تواجهه ومدي انتشارها كبير لذا يجب ان توخي الحرص والدقة عند التنفيذ ومهمتنا تتمثل في الحصول علي كميات وفيرة من هذا العلاج الشافي من خطر الفيروس القاتل ومحاولة التحقق من وجود تلك القنبلة ولو كانت موجودة يتم ابطالها.
وفي نهاية الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة من الزمن كانت لحظة الوصول قد قاربت أن تحل ومن خلال اعلان قائد الرحلة عن الوصول لموقع الإنزال والذي يبعد مسافة 2 كيلومتر عن موقع التنفيذ وبعد انزال الفريق والمعدات رحلة الطائرة علي ان تعود بعد مرور 12 ساعة وبعد ان تم تجهيز المعدات والتجهيزات تم تحديد موقعهم بأجهزة حديثة معهم وعبر الأقمار الصناعية وبدأت المجموعة في التحرك للقاء الطبيب (ماو) قرب موقع التنفيذ ومن خلال الطريق الذي وصفه الطبيب وفي نهاية المسير وبالقرب من مكان مصنع الأدوية كان هناك مبني ضخم يعتقد انه مكان حفظ القنابل المغناطيسية المدمرة للإنسانية والمهددة للحضارة بالفناء.
وهنا يقسم الضابط (ريموند) فريق العمل لمجموعتين مجموعة تحضر الادوية ومجموعة تكتشف سر القنبلة، وفي نقطة اللقاء مع الطبيب (ماو) والذي جهز لهم بعض الملابس التي يرتديها فريق العمل الطبي وبعض بدل الضباط في موقع العمل وكان قد حصل عليهم من مغسلة المصنع والتي تعقم الملابس بشكل يومي.
وفي طريق التنفيذ يقود الطبيب (ماو) الضابط (ريموند) ومن معه في مجموعته للدخول لمصنع الأدوية للحصول على العلاج من خطر هذا الفيروس القاتل وبعد الدخول عبر باب جانبي ومن خلال سلم الطوارئ والتي لا يعرف موقعها إلا القليلين وينجحون في الوصول لمكان الانتاج وكانوا في هذه اللحظة قد وصلوا لمخزن الادوية التي تم انتاجها وجاهزة للاستخدام.

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: