صباحيات كاتب ومن مواقف الحياة

بقلمي/حامد أبو عمرة

أحيانا كثيرة تحاول أن تجتاحنا هياجات أمواج كاسحة في بحور حياتنا الواسعة والعميقة جدا ، و في تلك الحالة قد تضيق بنا الأرض ،بما رحبت وتصيبنا حالة من التخبط وعدم الاتزان فنلجأ بعد الله سبحانه إلى من هم يحيون بقلوبنا وجوانحنا ، وإلى من يسكنون أرواحنا وحينها ننسى أنفسنا فتأخذنا الحكايا إلى تجاوز أشياء قد تثيرهم أو تستفززهم عن دون قصد ، كالغريق عندما يتشبث بقشة لا تسمن ولا تغني من جوع طمعا في تجاوز محنة تلك الأمواج التي قد تدمر كل شيء، ثم نكتشف بأننا قد تسببنا بجراحات غائرة لمن تحدثنا معهم كما نحدث أنفسنا ، فسلام على تلك القلوب التي تحتضنا وتحتوينا وتسامحنا حتى نرسو على بر محبة وأمان هم حقا يستحقون أن يعيشوا بواجدننا فنحمل لهم كل الود وكل التقدير .

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: