حق الأجازه وسعادة الأبناء فيها تضيع بالدروس صيفاً وشتاءاً

كتب د /ابراهيم سليمان

مستقبل ولادنا مش معناه نظلم ولادنا ونحرمهم من أبسط حقوقهم ف حياتهم وهي السعاده… أو بمعني أصح نحولهم من الآدميه الي الآليه.. في حاجه عندنا ف التنميه البشريه اسمها.. عوامل النجاح…. وأهم هذه العوامل طرق الحصول عليها….. من ملاحظاتي.. وضعت كذا نقطه كانت سبب رئيسي ف كبت ابناءنا وامهاتنا وآبائنا بسبب عدم الحصول علي حق الأجازه وفق الظروف المتاحه لدي الجميع كل في شغله أو في بيته أو في سفره
الأجازه.. هي الحد الفاصل بين الادميه والآليه.. بل الآله قد تفصل لتسترجع قوتها مره أخري…. من حق أبناءكم.. أن يفصلوا.. ويستمتعوا…وتعطوا ليهم الحق في مناخ ينطلقوا فيه لتحقيق رغباتهم المكبوت طول فترة الدراسه من مدرسه الي دروس وعاوئق وازمات ماليه الخ الخ

#فكرة وصل الدروس صيفا وشتاءا فكره تحول حق الأجازه بالاستمتاع والراحه واعادة الجسم والروح لاستقبال الاوامر والمعلومات.. الي عالم روتيني.. عالم كالآله التي لا تفصل.. بلا هدف بلا طموح من جانب الأبناء وأيضا من الآباء الذين تستنزف أموالهم صيفا وشتاءا ف كيان إسمه الدروس فلا يشعروا بلذه ولا سعاده في حياتهم…..الدوله الحكيمه متمثله في حكومتها الرشيده أعطت لأولادكم هذا الحق فلما أنتم لا تعطوهم إياه …اعطوا لأنفسكم واولادكم فرصه لإعادة هيكلة الجسم والروح والماده……..ولا تنجروا وراء مهاترات فارغه كلها دعاوي كالتي يقدمها الشيطان للانسان ليضله…وفي الاخير يكون الرد من هؤلاء الشياطين فلا تلوموني ولوموا أنفسكم كلمة حق ارادوا بها باطل…..وهي كلمة ابليس

معلومة تهمك

#افيقوا واعيدوا حسباتكم في حياتكم ولا تسيروا وراء اهواء الاخرين واخلقوا لانفسكم وابناءكم مناخ تستطيعون فيها ان تشعروا بلذة الحياه وتنسوا بها مرارة الاهات من الدروس طوال العام

وتذكر دائما أنه#لا تعني عدم الحصول علي أجازه ف اي مجال انت فيه هو إخلاصك وتفانيك في العمل بل هذا الأمر سيعرقل امامك لحظات تستعد وتسعد فيها و قد تريد أن تختلي بنفسك قليلا لتسمو بروحك وتصفوا بذهنك حتي تستطيع ان تنتج أكثر وأكثر وأكثر
فابناءك يريدونك معهم وهم أيضا يريدون أن ينطلقوا وزوجتك تريدك سعيدا معها ومعها وأبناءك كذالك….فالعمل له حق وقت كما لحق الحياة وقت

لقد كرّم الله تعالى بني آدم ومنحهم طاقاتٍ عظيمة وقدراتٍ كبيرة وأرشدهم إلى سبل استثمار تلك الطاقات لتقديم أكبر قدرٍ من الإنجاز والعطاء
والسعاده تكمن في العطاء ولكي تعطي لابد ان يستقيم جسدك وروحك براحته أحيانا

ابراهيم سليمان

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: