أميــــرة القلـــــوب “ديانا سبنسر”
وأوضح الطبيب أنّه لم تكن ثمّة مؤشرات تؤكّد كون الأميرة ديانا حامل وقت الحادث لكن والد دودي، محمد الفايد، يقول إنّ الأميرة أكّدت له مسألة الحمل قبل مدّة قصيرة من وقوع الفاجعة. وخلص تحقيق في الحادث، نشرت نتائجه عام 2008، إلى أنّ ديانا والفايد لقيا مصرعهما بسبب “الإهمال الجسيم” لسائق السيارة، هنري بول، الذي كان ثملاً حينها.
وحمّل التحقيق الذي جاء بعد 11 عاماً من الحادث، المسؤولية إلى المصورين المتطفلين المعروفين بـ”الباباراتزي” الذين طاردوا السيارة لاقتناص صور للأميرة وصديقها.
أدت الذكرى العشرون لوفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس إلى تفكرٍ كبيرٍ في بريطانيا وإلى إصدار فيلمين وثائقيين رائعين، أشرف على أحدهما ابناها الأميران ويليام وهاري، والآخر تم تحضيره على أساس التسجيلات التي التقطها مدربها على الخطابة بيتر ستيلين. وحاول الابنان بطريقةٍ أو بأخرى إظهار أمهما بأفضل صورة ممكنة وذلك من خلال إبراز إيجابيات شخصيتها وما قامت به في حياتها.
وقد يتلخص تأثيرها الإيجابي في تأثر مشاعر أحد ضحايا تفجير لغمٍ أرضي من البوسنة تذكّر كلماتها الرقيقة وقال إنه حتى يومنا هذا تعطيه كلمات الأميرة ديانا القوة لمواصلة الحياة في حين استسلم الضحايا الآخرون الذين بُتِرت أطرافهم، لليأس وقتلوا أنفسهم. وكانت هذه نسخة ديانا القديسة والساحرة والمضحكة والجميلة والمحبة. لقد صُنفت من بين أهم 100 شخصية في القرن العشرين.