كيف نواجه العولمة في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية الحلقة الثانية عشرة والأخيرة

بقلم/نبيل السويركي
لذا فالتربية الفكرية والكلمة النابضة والتوجيه السياسي والمعنوي ضروري في مشروعنا الوطني، أو كما قال (عمر بن الخطاب) – رضى الله عنه – بأن من أزلهم الإسلام لا يمكن أن يعزهم الله – سبحانه وتعالى – فلا بد من توظيف الفكر وإعمال العقل في عملية الصحوة هذه ضد هذا الاجتياح الصهيوني والتهويد الإسرائيلي لأراضينا الفلسطينية ووطننا العربي، وألا يكن بأسنا شديداً بيننا وقلوبنا غُلف. لا بد من انفتاحيه وتعددية صحيحة. فأمريكا قامت على نظرية إبادة الهنود الحمر، وفكرة شعب بلا أرض تماماً نفس المقولة الزائفة التي رددها عتاة الصهيونية مثل بن جوريون.
فالغذاء الروحي الفكري الفاعل في المجتمع ومساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة لهي بداية الطريق وبيت القصيد في تحرير الذات العربية والإسلامية معاً ، وذلك لصد موجات المد الصهيوني التي استشرت مؤخراً على الصعيد العربي ، وحملات التطبيع المرأى والخفي لأنظمة الحكم العربي التي كنا نعتقد يوماً أنها من الأمم المناصرة للشعب الفلسطيني باستثناء الشعوب العربية التي تدرك مغزي هذا الاندفاع المأفون ، ولنتأمل قوله تعالى :” أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.” (غافر 82) .. (انتهى) وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 21 / 10 / 2020

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: