المجلس القومي المرأة يتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية في دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق

متابعة .. سناء الفقي .. أسوان

أستقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أمس السيدة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، وفريق عمل المؤسسة ، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق و الأمهات لأطفال ضحايا الحروق.

وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية في هذا المجال مشيرة الى الدور الانساني العظيم والهام الذي تقوم به المؤسسة من مساندة ضحايا الحروق من مختلف الفئات في جميع محافظات الجمهورية .

معلومة تهمك

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي أبرز الأنشطة والبرامج التي يمكن التعاون من خلالها لمساعدة هؤلاء السيدات والفتيات على المستوى الأجتماعي والأقتصادي والقانوني والتى يأتي من بينها مبادرة المشغل التي أطلقها المجلس من خلال مركز تنمية مهارات المرأة في عدد من محافظات الجمهورية في أطار التمكين الأقتصادي للمرأة، ومساعدتهن من أجل بدء مشروع صغير خاص بهن .

كما أشارت إلى دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تقديم الدعم القانونى والنفسي للشاكيات وتوفير سبل الدعم لهن ، مشيرة أيضاً الى إمكانية التعاون من خلال حملات طرق الابواب التى ينفذها المجلس في مختلف أنحاء الجمهورية والتى وصلت حتى الأن لأكثر من 32 مليون مستفيدة ، وذلك من خلال الأستعانة بالرائدات لتوعية السيدات والأهالي بمختلف القضايا والموضوعات الهامة .

كما أشارت رئيسة المجلس الى أهمية التعاون مع لجنة المرأة ذات الأعاقة بالمجلس برئاسة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس والتى تقوم بالعديد من الأنشطة والمبادرات لدعم المرأة ذات الأعاقة أو الأم لطفل ذو إعاقة .

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة أهل مصرللتنمية خلال الفترة القادمة لتنسيق الجهود بين الجانبين في مجال دعم السيدات والفتيات ضحايا الحروق والأمهات للأطفال ضحايا الحروق.
من جانبها أعربت د. هبه السويدي عن تطلعها للتعاون مع المجلس لدعم هؤلاء السيدات والفتيات والأمهات للأطفال من ضحايا الحروق، مشيرة الى أنه تصل عدد حالات الحروق الى 250 الف إصابة حروق سنوياً ، 60% منهم من الأطفال والسيدات ، و70 % من هذه الحالات تحدث في المنزل بسبب قلة الوعي والمعرفه بقواعد السلامه داخل المنزل .
وأوضحت د. هبة السويدى أن أصابات الحروق لها آثار وتداعيات نفسية وأجتماعية وأقتصادية بالغة الخطورة على المصابين والمصابات ، وأنها تسعى من خلال الجمعية إلى مساعدة الضحايا في التغلب علي هذه التداعيات ومواجهة الحياة ، ودمج الحالات في المجتمع مرة أخرى ، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على المراحل الثلاثة وهى مرحلة ما قبل الحرق من خلال منع وحماية مزيد من الأفراد من الإصابة بالحروق ، ومرحلة الحرق، ومرحلة مابعد الحرق ، موضحة أن الجمعية قد عالجت حتى الأن أكثر من 4000 حالة ، وفي أنتظار أفتتاح مستشفى أهل مصر خلال العام القادم ، مؤكدة أنها تسعى الى القضاء على حالات الحروق في مصر تحت شعار “إنسانية بلا حروق”.

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: