الحياة

بقلم غاده عبد المنعم

وفجأة وبدون مقدمات بدء يعلو صوت المطر فى كل مكان

 

وأنا أنتظره فقد مضى الوقت ولم يأت

معلومة تهمك

وقد وعدنى أنه سوف يأت وسوف أره فأنا لا أعرفه

ولم أره من قبل فكان الذي بيننا اتصال تليفونى فقط

فجأه رأيت شخصا ما يتصل بي فلم أرد عليه كل يوم يقوم

بالإتصال فقمت بالرد عليه فطلب منى أن نتقابل قال أريد

أن أخبرك عن موضوعا هام وحدد المعاد وحدد المكان

وفعلا ذهبت لانتظاره لأنه أخبرنى أنه يريد أن يخبرنى

بموضوعا هام

في يوم ويوم ويوم أذهب إلى نفس المكان وأنتظره كثيرا ولم

يأت

فتضايقت جدا ولم يتصل مره اخرى

وبعد مرور أيام وجدته عاود الأتصال فلم ارد عليه

فسمعت أحدا يطرق على الباب فأسرعت لأفتح الباب

فوجدت أمامى رجلا كبيرا فى السن وقلت له من انت

أخبرنى انا رجلا قدمتى له المساعده ذات يوم فى الوقت

الذي تركنى الجميع وعلمت أن

الحزن قد ملأ قلبك وفقدت الأمل فى الحياه وأخبرونى انك

لا تريدين الخروج من المنزل فقلت أفعل ذلك لكى تخرجى

وترى الدنيا من جديد وارادت أن يتعلق قلبك بأمل جديد

وأرادتك أن تنتظرى خبرا جديدا وأرادتك أن ترى المطر

وهو يعلو ويسقى كل الأرض وأردت أن اعرفك أنه من يقدر

أن ينزل المطر من السماء ويغسل الأرض ويسقى الزرع

قادر على أن يخرجك من ضيقك و حزنك وبأسك وليس

الحل هو البعد عن الناس والانطواء فتبسمت وتعجبت

وقلت ما أغرب هذه الحياه

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: