الحياة إلي زوال

 

 د / صبحة بسيوني عبدالهادي
مع مايبدو من ضجيج الألم وما يستشعر من أحاسيس مبعثرة علي قافية الهامش المسدول بأوجاع الفراق والمغموس بحرقة الإنفصال الجسدي تبقي الروح في خضم الذكري ومنتحي الحياة عالقة بطيب الأنفاس والإحساس كطائر يرفرف علي بقايا الوجود محمل بعبء الصمت أو الخرس المفروض علي فوهة النطق
فما برح الحديث محلا إلا وحل الصمت
لتتواري بهارج ومعارج ومنعطفات الحياة بين خفايا القدر اللا معلومة نهايته فيستظهر الوجود أنياب الحرقة والفرقة والوجيعة ليشق الصدور بأنات الرحيل وسرعان ماينمحي أثر الألم ولكن تبقي الذكري المؤرقة لوجدان الحس والملهبة لكيان الروح ومعالم الجسد
فلا تدعوا للحزن مكان ولا عنوان بقطن فيه بأفراس الوجع ولا تدعوا للألم حيزا يشق علي أنفاس الحياة فالحياة في زوال وإلي زوال ولن يدوم فيها مال ولا سلطان ولا جمال

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: