وكل شئ من الله بمقدار

كتبها/عبد العزيز سالم

وكل شيء عنده بمقدار سبحان من كون الكون وكور الليل علي النهار فلم يخلقنا الله عبثا ولم يوجدنا في كونه صدفة لكن سبحانه وتعالي كل شيء عنده بمقدار سبحانه وتعالي مقدر الاقدار ومكور الليل علي النهار واضاء الدنيا ببعثت خاتم الرسل فملاء اركان الكون بالانوار فإذا تاملنا ما يجري حولنا من اقدار الله في الكون سنجد ان الله حقا لم يترك في حياتنا اي وجود للصدف فقد خلق الكون واحكم تدابير تكوينه اذا علينا ان نؤمن بوجود وظهور علامات في حياة كل إنسان منا تكون له برهان ودليل يهتدي بها في حياته ليس هناك شئ متروك للصدفه الكون خلقه الله واحسن خلقه بنظام ونظام محكم جدا لأن خالق هذا النظام ومنظم حركة هذا الكون هو الله سبحانه وتعالي الخالق العظيم المبدع فهناك نقاط يقف أمامها الإنسان مكتوف الأيدي مكبل الارادة ولا يستطيع أخذ قرار فيها وربما يختلط عليه الأمر هل يقبل أو يرفض أو يستمر أو ينهي أو يتقدم أو يتأخر أو أنها حلال أو تدخل في طائله الحرام و هنا قد تظهر لك علامات من الله وبشارات لتوجهك الي الطريق الصحيح وتجد لنفسك هداها الي هذا الطريق ولديك اطمئنان وثقة لهذا الطريق هنا فقط سوف يساعدك الله في السعي وراء هذه العلامه والتقدم خطوه لأن الله هو من اختار لك هذا الطريق وأرسل اليك علامة النور غير ذالك كن حذرا فالطريق مسدود ويمتلئ بالمعوقات والنهايه لن تكون خيرا لأن العلامه لم تظهر بعد والصبر في ظهور العلامات مطلوب كالصبر علي قضاء الله وقدره فلا تتعجل وتمسك بثقتك بالله وقوتك والطاقه الايجابيه وانتظر طاقة نور وعلامه من الله تكون لك دليل الطريق حتي لا تنزلق بك قدمك الي متاهات الحياة واسترشد دائما بعلامات الله التي ترسل اليك ولا تتبع الهوي وتتبع نفسك هواها فتهلكك وتهوي بك الريح الي مكان سحيق وتتملكك الدنيا وتحكم عليك قبضتها ولن تفلتك حتي تهلكك لذا فلا تتبع نفسك هواها وتمسك بطاقة النور التي دائما وابدا لن يخفت ضوئها او ينطفئ نورها مالم تتخلي انت عن ان تهدي بنورها