لاتكلمني عن الرب اروع حكاية روسية عن الانسانيـــــــه

 

تقديم الدكتور فريد الجراح

هذا الطفل عمره عشر سنوات يرتجف من البرد يقف حافي القدمين امام واجهة مخزن لبيع الاحذية، ولايتحرك يرنو الى الاحذية الدافئة اقتربت منه سيدة وسألته :

معلومة تهمك

ما الذي يثير اهتمامك وانت تنظر الى هذه الواجهة البلورية، وبماذا تفكر؟ أجاب الطفل :

أدعو الله، ان يعطيني زوجاً من هذه الاحذية.

اخذت السيدة بيد الطفل ودخلت المخزن، وطلبت من البائعة ان تعطيها 6 ازواج جوارب، ورجوتها احضار مياه ساخنة وبشكير(منشفة)، البائعة احضرت كل ما طلبت منها السيدة، نزعت السيدة قفازيها و قامت بغسل ارجل الطفل وتنشيفها بالبشكير، هنا كانت البائعة قد احضرت ازواج الجوارب الست، البسته السيدة احداها ووضبت الباقي واعطته للطفل واشترت له الحذاء الذي اراده، ومسحت على رأسه، وقالت له:

بدون شك، تشعر انك الان احسن.

ادارت السيدة ظهرها لتذهب، عندها الطفل شدها من يدها ورمقها بعين دامعة وسألها :

– أأنت زوجة الرب؟

(لاتحدثني عن الله دعني أراه في أعمالك).

 

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: