قطرات الندى من العسكريه المصريه تركت عزاء امى ولبيت نداء وطنى

قطرات الندى من العسكريه المصريه تركت عزاء امى ولبيت نداء وطنى
كتب عبدالرحمن راجح
نعم هو الجندى ماجد محمد بالقوات البحرية فقد لبت ام ماجد نداء ربها ف السعات الأخير من غروب شمس يوم الجمعه الموافق 2020/11/6
فما كان من الجندى المخلص لوطنه الا ان يقوم بدفن جثمان اقرب ما له على وجهه الارض ثم يترك المقابر متجها إلى تلبية نداء وطنه قبل ان يأخذ عزائها فهاهو كالاسد واقفا شامخا مهما تعالت عليه الهموم والأحزان ، اتجهه ماجد الى مركز تدريب القوات البحريه ويصل قبل ميعاده بدقائق وينضم فى صفوف القوات المسلحه غير عاجزا ولا باكيا ولكنه مهموما ف قد فقد من كان يأويه فقد من وهبت حياتها له قبل ان يرد الجميل ، فما كان من ماجد إن يستأذن من القائد ؟!! وهو العقيد محمد محمد تمام كان تمام ياتى لنا يوميا ليسأل هل لكم من حاجه فى استطاعتنا نلبيها لكم
هل احد يؤذيكم أو يسب والديكم هل الطعام غير شهى هل هل هل
فما كان من ماجد الا ظل صامتا طوال فتره التدريب ولم يطلب ماجد ان يذهب ليأخذ عزاء امه
ولكن استمر ف التدريب الى ان انتهت الفتره وجمعتنا قاعدة برنيس البحريه وحكى لى ماجد القصه بعد مرور أكثر من شهرين على وفات والدته وما أظنه قد قصها على غيرى
فهاهو الجندى المصرى بطل فى جميع أوقاته حرباً وسلماً.

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: