كذب الوزير واعلام الفساد
بقلم : سامى ابورجيلة
كذب الوزير واعلام الفساد :
الى متى سيتم السكوت على وزير قطاع الأعمال؟
الى متى سيساند الاعلام الفاسد الوزراء حتى لو كانوا مخطئين؟
الى متى نظل نطلب من الرئيس التدخل لانقاذ الاقتصاد المصرى ؟
الى متى كل يوم نستيقظ على تشريد العمالة المصرية من مصانعهم لبيعها ؟
أسئلة وأسئلة كثيرة نطرحها من اجل مصر ، ومن اجل الصناعة المصرية التى كنا نتباهى بها أمام العالم ، بل وكنا متميزين بها ونصدرها .
ولكن لإدارة فاسدة تولت إدارة تلك المشروعات وبدلا من أن تظل على حالها ، او يتم تحديثها ، تركت هملا الى أن تهالكت ، وأصبحت تخسر .
وبدلا من صيانتها وإعادتها الى العمل عدنا ورجعنا الى المبدأ السهل الذى سيجلب الخراب على الجميع سواء إقتصاد مصرى ، أو عمال ، او صناعة كانت متميزة .
بدلا من دراسة الوضع دراسة علمية وتقنية لإعادة وضع تلك المشروعات والمصانع الى أصلها لتساهم فى تقدم الاقتصاد المصرى ، وجدنا من ينادى ويعمل على بيعها وأول هؤلاء الوزير الذى من المفروض أنه يحمى تلك المشروعات ويساندها ، ويعمل على حسن ادارتها ، وازالة العقبات التى تحول بين عملها .
ولنتخيل أن هذا الوزير يردد كلاما المفروض يحاسب عليه محاسبة شديدة ، فيردد ان مصنع الحديد والصلب لايساوى شئ .
اذا ماهو عمله بالضبط ؟ ولماذا جاء ؟
سيدى الرئيس :
ليس للشعب المصرى الا الله ثم سيادتكم لحماية إقتصاد مصر ، ومشروعات مصر ، ومصانع مصر من البيع ، لأن ذلك يندرج تحت مسمى الأمن القومى المصرى …..