الحاجة سعدية تثير الجدل بمستشفى دمنهور
الفت علام
معاني الإنسانية والرحمة هى أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة طبيب، لأن الطبيب شخص نذر نفسه لخدمة الناس هدفه الأساسي إنقاذ حياة المرضى من براثن الموت وتخفيف آلامهم متحملًا المريض في أسوأ حالاته الجسدية والنفسية ويواصل عمله وسط الأمراض المعدية، فضلًا عن أن الكثير من أطباء العالم يواصلون الليل بالنهار لإجراء تجارب علمية تُمكنهم من التوصل إلى عقاقير وأدوية جديدة لمحاربة الأمراض المختلفة.
رسالة عظيمة يقدمها الأطباء ويُدركها الجميع لذلك من الطبيعي أن يحتلوا مكانة اجتماعية كبيرة في مختلف دول العالم، حتى أضحت مهنة الطب حلم يسعى الكثيرون إلى تحقيقه لينالوا شرف الانضمام إلى صفوف الجيش الابيض
وقوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة فى المستشفيات كانت أحد أهم التحديات التى استطاعت الدولة التغلب عليها فى الفترة الأخيرة، حيث تمكنت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة من إنهاء هذه الأزمة، وكان لنا لقاء مع المواطنة سعديه عبالعزيز حسن والتى تبلغ من العمر 63 عام من مركز ايتاى البارود صفط الحرية والتى أثارت جدل مستشفى دمنهور خلال هذة الفترة
أشار محمد حمد دكتور المخ والأعصاب بمستشفى دمنهور
انها كانت تعانى من ضعف وخزلان بالأطراف وألم بالرقبة وبعد الفحوصات تبين وجود ورم بالنخاع الشوكى العنقى
واثناء الفحص تبين وجود مرض جلدى مزمن منذ ثلاث سنوات وتم عرضها على قسم الجلدية وتم عمل العلاج اللازم حتى شفيت تماما من المرض الجلدى الذى احتارت فى علاجه وتم تحضيرها بقسم المخ والاعصاب وتمت الجراحة واستئصال الورم بواسطه الميكروسكوب الجراحى
وبسؤالى للحاجة سعديه أين المرافق قالت ليس معى مرافق ولكن هنا طاقم التمريض والعاملين جميعهم حولى ولم يتركونى لحظة واحدة
وتقدمت بالشكر للدكتور /ياسر الخوالقة
والدكتور /علاء القصراوى
والدكتور /محمد حمد
والدكتور /احمد شوقى
ولجميع الطاقم الطبى لأنهم تعاونوا معها كحالة إنسانية