الكاتب حمزة لعرايجي:«بائع الكبريت ليس الا لقب سلسلة روائية قادمة وشيزوفرينيا اناستازيا تستعد الى استقبال جزء ثالث»

الكاتب حمزة لعرايجي:«بائع الكبريت ليس الا لقب سلسلة روائية قادمة وشيزوفرينيا اناستازيا تستعد الى استقبال جزء ثالث»

تحت اشراف الدكتور بيال مراد…فرنسا
حاورته الاستاذة طاهر زرقة

الكاتب حمزة لعرايجي:«بائع الكبريت ليس الا لقب سلسلة روائية قادمة وشيزوفرينيا اناستازيا تستعد الى استقبال جزء ثالث»

حمزة لعرايجي أدبي شاب اقترن إسمه بالطموح والشغف، فمن يكون حمزة لعرايجي؟
حمزة لعرايجي مؤلف روائي جزائري من ولاية سكيكدة خرج جامعي بشهادة ماستر تخصص ترجمة
و استاذ لغة انجليزية
من أعمالي الأدبية رواية مملكة السلطعون رواية قصيرة و الرواية المعروفة شيزوفرينيا آناستازيا

معلومة تهمك


مسار كل رحلة يقترن ببداية اما تأتي صدفة إما تحركها ظروف أخرى، فكيف كانت بداية حمزة لعرايجي مع الكتابة و التأليف؟
كانت بدايتي اولا مع الشعر لكن بعد سنوات أدركت أنني لا أكتبه مثلما يفعل القدماء فتوقفت و اتجهت نحو الكتابة باللغة العربية في أول الأمر كانت مجرد خواطر ولكن لاحقا تطورت إلى قصص قصيرة ثم روايات


مملكة السلطعون كانت عبارة عن جرعة تحفيزية أكثر منها بداية لدخول عالم التأليف و الرواية، كيف كانت رحلة تأليفها؟
كانت رحلة نشرها أشق من رحلة تأليفها أما عن التأليف فقد كانت رحلة رائعة جدا حيث كنت في كل يوم اكتب فيه اتعرف على عالم جديد صممته أناملي كما حملت الكثير ضمنيا فيما يخص الرؤية الكونية و الأدب الوجودي.
بعد كل بذرة نجاح تتسع للرؤية وتبحث عن نجاح أخر، هل نجاح رواية مملكة

السلطعون كان السبب في اصرار حمزة لعرايجي مواصلة رحلة الكتابة؟
طبعا ،ما قلته صحيح تمام رغم أن الرواية لم تكن بتلك الجمالية و اللغة لأنها اصلا من صنف لا يتطلب الكثير من الجماليات بعكس شيزوفرينيا آناستازيا التي تتطلب اللغة و الوصف لذا أردت أن يرى الجميع جمالية هذه الرواية.


بائع الكبريت لقب توسم به شخص حمزة لعرايجي، أخبرنا قصة هذا اللقب؟
هذا اللقب في الحقيقة لا يعود لي بل هو لقب السلسلة الروائية التي اعمل عليها و هي فيها عدة أجزاء و شيزوفرينيا آناستازيا بفصولها ما هي إلا جزء منها.
لذلك أعمل على الترويج للسلسة وليس لنفسي و عرضيا صار إسما أدبيا خاصا بالكاتب.


الثقافة تجمعنا نافذة ثقافية إقترن اسمها بالكاتب حمزة لعرايجي، ما الذي تقوله لنا بخصوص ذلك؟
اولا احمد الله على اقتران اسمي بشيء عظيم مثل هذه الشبكة التي كنت أول من فكر بإطلاقها و لم أكن لأنجح من دون دعم الطاقم و إيمانه المطلق بالفكرة.


شيزوفرينيا توأمة ولدت في الحجر الصحي جمعت بين الفانتازيا والادب الانجليزي، حدثنا عنها؟
تقص رواية شيزوفرينيا آناستازيا أحداث واقعية في قالب خيالي حيث جرت تلك الأحداث في زمن العصور الوسطى بقلب مملكة ويسكس الأنجلوساكسونية، أين تم تسليط الضوء على مرض عقلي يعرف بانفصام الشخصية والذي كان يوجد منذ القدم، ولكن كل ذلك لا ينم على أنها رواية علمية أبدا بل هي تصنف من روايات الفانتازيا، عانت الأميرة “آناستازيا” من انفصام الشخصية وعدة مشاكل أخرى منها صراعها مع والدها الملك “آلفريد العظيم” الذي كان متخوفا على كرسي العرش أكثر من تخوفه على نفسه، وهذا ما دفع به لخوض حرب أهلية واجه فيها ابنته تحديدا؛

فما هو دور “جون” في هذه الرواية وهل سيجابه العالم لوحده أم سيستنجد برفيقه “آيرليش”؟
التأليف على جزئين أو أجزاء مترابطة قليلا ما نجده في الادب الجزائري، لما اتخذ حمزة هذه الخطوة؟
كما قال لي صديقي هي تعتبر خطوة جريئة جدا
لكنني لم أتردد كثيرا في الأقدام عليها نظرا أن المحتوى بالفعل يستحق القراءة و أن تتابعه حتى آخر صفحة فعوض أن أنشر الرواية بأكملها و أراهن عليها راهنت على جزء فقط منها وبعدما حققت نجاحا مرجو، قمت بإطلاق الجزء الثاني و الثالث سيطلق قريبا.


النشر بالصيغة الورقية والالكترونية خطوة لم يقم بها كاتب ناشئ من قبل، ازكي لك هذه الخطوة ولكن أخبرنا كيف إقتنعت و كنت جريئا فيها؟
لم يمر على نشر روايتي شيزوفرينيا آناستازيا الفصل الأول إلا ثلاثة أشهر حتى تصدر على شكل تطبيق مجاني في غوغل بلاي.
تفاجأ أكبر الأدباء حين ذاك لكن فكرتي كانت تتضمن نشرها على نطاق واسع و الوصول بها إلى أبعد حدود البلاد العربية.
و بعد ستة أشهر كانت النتيجة إيجابية حيث وصلت الرواية إلى اليمن و العراق و سوريا و مصر و الأردن و المغرب العربي بأكمله.
أكثر من ألف تنزيل إلى حد الآن و هنا الفائدة تعود للكاتب من الدرجة الأولى لأن القصة تتكون من جزئين لا يكتمل احدهما دون الآخر و من الجانب الانساني وفرنا الرواية في وقت عصيب مجانا حتى يقرأ الناس شيئا يخرجهم من الحالة النفسية الكئيبة التي كانوا يعيشونها في خضم الحجر الصحي.


جدلية الكتاب و هوس لقب الكاتب و عدم مسؤولية دور النشر اتخذت الكثير من الطرق لكنها لم تلتقي في نقطة واحدة، حسب وجهة نظرك ما الحل المناسب؟
حسب رأي المتواضع هو اعتماد كل دار نشر على ناقد أدبي متخرج من الجامعة التي تزخر بهم و توظفه بشكل رسمي و وقت كامل و أن تعتمد الوزارة نقاد محلفين و تراقب دور النشر مع اعتمادها في دفتر الشروط المقدم هذا الشرط الأساسي لإنشاء دور النشر و من دونه تنعدم المصداقية و يلغى الاعتماد.


في ظل الوفرة دائما يبرز الجيد من السيء وهذا ما عرفته الساحة الادبية الجزائرية
خاصة الشبابية، فما الاسماء التي يزكيها حمزة من جيل الخبرة والجيل الناشيء؟
حاليا لا استطيع تزكية إلا الكتب التي قرأتها من الأدب الجزائري الصاعد وهم تقي الدين بوسكين رواية سوبار فوحا و رواية الفصام للكاتبة أمينة لعرابة.


في الاخير نشكر لك رحابة صدرك و بعد تقديم نصيحة للشباب المبدع شاركنا إقتباس مما تكتب؟
أنصح الكتاب الصاعدين و المبدعين بأن يكفو عن النظر لبعضهم البعض و الانطلاق في عالم الأدب و تشريف وطنهم، “املئ حياتك بالانتصارات ليس بحياة الآخرين”.

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: