مبادرة كنوز عربية – صناعة طفل مثقف

كتبت د.نهلة جمال
مبادرة كنوز عربية – صناعة طفل مثقف ، إنها صناعة أنسانية معقدة، فقد أيقنت أهمية أن يكون مختلفا، منذ عايشت مشكلات صديقاتي في تربية عقل ووجدان أطفالهن، سيدتي احرصي علي أن تكون فترة الحمل مرحلة إعداد نفسي ..ومعرفي.
نعم لا تتعجب عزيزي القارئ، فعظمة الخالق حين توج الزواج كمؤسسة اجتماعية بنصيب وافر من الحفاظ علي الدين وإكماله كان الخيط الاول في خلية عمل تتكون من حوارات مختلفة مع الزوج ..ركز معي زوج وزوجة ، شركاء بناء ، وميثاق عمل لهم أول بند فيه توفير البيئة الصالحة للأبناء .
ومن أهم دعائمها حرية الإجابة علي كل سؤال، والحوار المستمر في كل ما يتعلق بالحياة معهم بلغتهم البسيطة ..فكل معلومة متاحه ومفتاح نجاحنا في عرضها الأسلوب، لذا كان التبسيط والتغليف، والتوجية خطوات هامة جدا
التبسيط أن تصيب الهدف بلغة ومفردات وأمثلة بسيطة، والتغليف أن تعرضها في سياقها الديني والأخلاقي، من مصادر مواءمة لعمره ..وتبقي الخطوة الأهم التوجيه، فلكل مرحلة عمرية قصصها، وتطبيقاتها، التي سيسعد بالقراءة واللعب بها، والاكتشاف وهي الفطرة التي تنمي مهارات الاتصال لديه بكل مصادر المعلومات …أذن الحل واضح ، وأسراره عندك فقط اتبع معي خطواته
لغة راقية، حوار أمن، توجيه مستمر، تحفيز ودعم ، مرونة في التلقي والتلبية لاحتياجاتهم..والنتيجة بلا شك طفل مثقف يعي ويحلل ويترجم سلوكه فكره، فهل نبخل بهذه النتيجة علي أطفالنا؟