مِنْ غَيْرِ تَفْسِيرٍ
مِنْ غَيْرِ تَفْسِيرٍ
بِقَلَمِ. . . . مُصْطَفَى حَسَنِ مُحَمَّدٍ سَلِيمٍ
صَدِمَتْ مَشَاعِرِي
مِنْ غَيْرِ تَفْسِيرٍ
أَنْتَ بَارِعٌ فِي الْإِهَانَةِ
أَنْتَ بَارِعٌ فِي الْخِيَانَةِ
وَبَارِعُ كَمَانٍ فِي التَّمْثِيلِ
مَثَّلْتْ دَوْرَكَ بِكُلِّ تَقْدِيرٍ
ضَحِكْتُ عَلَى مَشَاعِرِي
صَدَمَتْنِي
كَسَرْتَنِي
وَصَمِّمَتْ تَجْرَحُ وُجُودِي
وَحِلْمِي اللِّي كَانَ كَبِيرَ
هُوَ فِيهِ حَدٌّ كَدَّهِ
زِيكْ
ح أُسِيبُكَ لِضَمِيرِكِ
يَصْدِمُكَ
لَمَا تُعْرَفُ بِكْرَةٍ
إِنِّي أَنَا مَلِيشٌ مَثِيلٌ