ترامب يطلق موقعه ليكون منصة لمؤيديه

عاد الرئيس لتعود معه الأحاسيس
ترامب يطلق موقعه ليكون منصة لمؤيديه
مقالة لزهر دخان
عاد الرئيس لتعود معه الأحاسيس . هذا الكلام بالطبع غير مفهوم لكم . وستفهمون عندما أكمل لكم بقية كلمات مقالتي . تنوي الترامبية العودة إلى سدة الحكم عن طريق سلطة الشعب الذي لا سلطة لسواه . هذه العبارة الأخيرة ليست للترامبية، وهي عبارة جماهيرية يستخدمها القذافي في سياسته، التي يلوي بها يد الديمقراطية الغربية ويطلق بها يد الديمقراطية الليبية .
((الدمقراطية الليبية إنطلقت في ليبيا في عام بتاريخ 2 مارس 1977. ، وهو كان يوم وطني ليبي بمناسبة قيام سلطة الشعب .))
وربما يراد للشعب الأمريكي اليوم أن يتمرد ويركب مراكب الترامبية .كي توصله إلى بحار تياراتها قوية قوة بإمكانها دحر العدو .
عاد الرئيس لتعود معه الأحاسيس ..وتمثلت عودة السيد ترامب في هذا النبأ ((أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقعا إلكترونيا ليكون منصة لمؤيديه، يتواصل من خلاله معهم ويستعرض الفترة التي قضاها في البيت الأبيض.)) وتتمثل عودة الأحاسيس في عودة ملايين المتابعين والمعلقين والمتفاعلين مع ما يكتبه ترامب وما سينشره من جديد في إطار السياستين محلية ودولية وذلك في إطار شأنه الخاص . وقد أصبح اليوم ذو خط سير واضح بعدما نفى قبل أسبوعين أي رغبة له في تأسيس حزب أخر من الجمهوريين غير الراغبين في الإنصياع لقانون أمريكا الذي حرمهم من فوز ساحق في رئاسيات نوفمر 2020م.

وسوف تعرض الصفحة الرئيسية لموقع 45office.com وهو موقع ترامب ، سيعرض صورا عديدة لترامب مع شخصيات مختلفة مثل زوجته ميلانيا. وأفراد في الجيش وزعماء دوليين . وهي صور ألتقطت جميعها في عدة مناسبات خلال فترة رئاسته. وتعتبر هذه الخطوات قانونية على الرغم من كونها سابقة فريدة من نوعها. حيث لم يسبق لرؤوساء أمريكا ممارسة السياسة أو حتى الحياة العادية ،بشكل واضح وعلني بعدما إنقضت فترات إقاماتهم في البيت الأبيض .

وقد نشر ترامب في صفتحه رسالة لجمهوره ورد فيها “مكتب دونالد جيه ترامب ملتزم بالحفاظ على الإرث الرائع لإدارة ترامب مع إعطاء دفعة لأجندة أمريكا أولا”.
وبما أنه يقول أمريكا أولاً ، وكان في أحلك اللحظات الأمريكية سوادا قد تنازل على رغباته بعدما تسببت رغباته في إقتحام الكابتول . قد يكون شيخ أمريكي لا تهمه إلا المهام الأمريكية التي يؤديها بصبر وتضحية من أجل بلد أحزن قلبه ضياع عظمته .

معلومة تهمك

ومن أيقونات الموقع مثلا زر”من نحن” الذي يحتوي على موجز من 850 كلمة تروي ملخصاً عن فترة ترامب الرئاسية. وركزت الترامبية في موقعها أيضا على ما أسسته وأنجزته خلال أربعة سنوات من الحكم الجمهوري مثل أمن الطاقة والحدود وتعزيز حلف شمال الأطلسي وتحالفات دولية أخرى وكذلك إدارة المواجهة ضد جائحة فيروس كورونا.

ومن يعلم فربما لا يزال ترامب يرغب في شراء أو تأسيس منصات تواصل إجتماعي تجعله الرجل الأقوى في أمريكا والعالم . وهذا النوع من الرجال في عصرنا اليوم موجود ومضمون النجاح، بشرط أن يتقي شر الإتهامات الزائفة التي تجره بسببها السلطات إلى السجن .وكذلك ينبغي أن لا يُحظر إجتماعيا فتصبح تغريداته ومنشوراته وأفلامه لا تصل إلى جمهوره . كما يجب أن لا ننسى بأن ترامب هو أول رئيس يحظر إلى الأبد من قبل توتر . وليس لهذا الحظر أسباب لها صلة بخوف شركة توترعلى سلامة وأمن مستخدميها .أو وطنها أمريكا ولكن هذا الحظر يأتي ردا على ترامب. لآنه أول من حظر توتر وكل وسائل التواصل الإجتماعي .حظرا مبدئيا أمريكيا عندما رفع عنهم الحصانة الدبلوماسية أيام أزمة مدينة منياسيتى وقضية مقتل الزنجي جور فولويد .

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: