حرب الضرورة 3 الإلتفاف الشعبي

حرب الضرورة 3 الإلتفاف الشعبي

محمد عواد

الحاضنة الشعبية، ( الدعم)..شئ ضروري جدا، لكل متخذ قرار، ولو قرار يخص الأسرة الصغيرة فى البيت،

معلومة تهمك

” السيسي”، بما له وما عليه، هو في النهاية ، رجل دولة تقع على كاهله مسئولية هذا الوطن، محسوب عليه يقينا بعض الأخطاء، لكن له من المنجزات، ما لا يمكننا حصره، لكننا أسفا، دوما ننظر لما فرغ من كوبنا، أنا لا أدافع عنه، ولكن أذكركم، بأنه بشر، يخطئ ويصيب، يشبه جميعنا، ونحن ندير أسرنا الصغيرة، ومسئولياتنا المحدودة، نكون مثله، نخطئ ونصيب!! مع فارق جسامة التبعة الملقاة على كاهله.

حرب الضرورة 3 الإلتفاف الشعبي
حرب الضرورة 3 الإلتفاف الشعبي

الحاضنة الشعبية، شئ في منتهى الأهمية، لكل مسئول عن هذا الوطن، ولولا الحاضنة الشعبية، التي قدمها المصريون للرئبس في 30 يونيو، لكنا الآن في وضع مختلف تماما، وكان افضل ما سيحدث له، ان يكون بيننا حتى هذا اليوم.مجردا من رتبته، معتزلا بيته!

الحاضنة الشعبية تعطي المسئول عن الوطن، يدا غير مرتعشة، وقرارا حكيما مدروسا، لانه ضمن ان هناك حائطا، من خلف ظهره بحميه، ألا وهو شعبه!

في حاجه موش بيدرسوها لينا في المدارس، ان من بدأ انتصار 73 ، جمال، وليس السادات، رحمهما الله تعالى، السادات أكمل ما بدأه جمال، وهو من أعاد تسليح الجيش، وترتيب داخله، وبدأ حرب الإستنزاف التي أنهكت اسرائيل، ومهدت لإننصار اكتوبر، وأكمل من بعده الراحل السادات، عارفين ليه؟

حرب الضرورة 3 الإلتفاف الشعبي

بعد النكسه، بكل خزيها وعارها، تنحي ناصر، فخرج الشعب عن بكرة أبيه، يرفض الامر، فأعادوا ناصر، رجلا منتصرا، بحاضنة شعبه ، حتى ولو كان منهزما في حرب، يتحمل مسئوليتها تماما، كان قرارا شعبيا حكيما، فما وقع وقع، ولا بد ان يظهر للدنيا، أننا لم نزل شعبا، نقرر حتى في الهزيمة…

في ناس مختلفه مع ” السيسي”، وفي ناس،تحمل في قلوبها، بغضا له، غير مبرر، يدعو للدهشة والغرابه، اختلف معه من اختلف، واتفق معه من اتفق، يبقى شئ واحد، لابديل للإتفاق عليه، من جميعنا، ولو كان يحكمنا “عبد مملوك”، ألا وهو الوطن” مصر”!!!!

لا بد ان نتفق عليها، فلو ضاع هذا الوطن، لضاع جميعنا، مؤيد كان أم معارض، فداخلنا قضية، ومصر، قضية أخري، لانقاش ولاجدال، ولا خلاف فيها أبدا!!!!

حين تكون مصر هدفا، وشعبها ونيلها وارضها، حينها ننحي كل شئ جانبا ، ولايبقى لنا سوي هدف واحد، هذه الام الروؤم، التي تحزن لحزننا، وفرقتنا، وتسعد لفرحنا، وألفة قلوبنا!!!

فلتؤيد أو تعارض، لكن لايبقى لجميعنا في المحن، سوى الإلتفاف حول من بيدهم دفة امورنا…
أصلح الله حالنا وأوطاننا وولاة امورنا…
محمد عواد

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: