الذكاء الإصطناعي يساعد علماء التنوع البيولوچي

الذكاء الاصطناعي يساعد علماء التنوع البيولوجي
دكتور إيهاب محمد زايد
كان أهم مايميز حضارتنا المصرية القديمة هو الإحتكاك المباشر بالبيئة ورصد وتسجيل هذا التنوع علي الجدران وإستمر هذا في الأسر المختلفه وتمر السنوات بصصفحات التاريخ حتي جاءت الحملة الفرنسية إلي مصصر لتشح هذا التنوع الحيوي بأرجاء المحروسة وإهتمت إسرة محمد علي بالتنوع الحيوي بمصر فستجد في قصور الأمراء وخصوصا قققصر الأمير محمد علي بالمنيل تسجيلا عجيبا للفراشات والأوز والبط المصري وأنصح من يهتمنون بالتنوع الحيوي بزيرة هذا القصر. ثم الملك فؤاد الذي كان يخرج في رحلات جمع لهذا التنوع وبعض من هذا المجهود موجود بالمتحف الزراعي وأوجه لك عزيزي القققارئ الدعوة لزيارة هذا المتحف أيضا
ومن الملفت للنظر أن الأنواع المهددة بالانقراض أصبحت تحت مظلة المتاحف. ولدينا بمصر 31 محمية طبعية تملكل تفردا عجيبا وجمالا خلابا وسحر يدعو للمحافظه عليه وصونه وهذا لا يتعارض مطلقا من دراسته والاستفادة بهذا الكم من النباتات والحيوانات وربما الكائنات الدقيقة.
تملك مصر سبعة ألاف نوع نباتي من 400 ألف من الأنواع النباتية علي وجه الكرة الأرضية يضاف إليها أنواعا مكتشفة وينققققص وينقرض منها أنواعا نباتية.يبقي أن نذكر معشبة جامعة القاهرة والتي أسستها سويدية خلفا لزوجها الذي كان يقققوم برحلات جمع في المروج المصرية وتسمي فيفيان توكهولم والتي أستققرت بمصر ومازالت السفارة السويدية تراعي هذه المعشبة توددا لها وتحتفل بها بكل عام. كان هذا مجهودا فائق من جمع من الموققع الجغرافي والعودة وحفظ النبات جافة أو تحنيط الحيوانات منها إلا أن خرج الذكاء الإصطناعي يساعد بالامر
مع انخفاض التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم ، يسعى الباحثون جاهدين لتصنيف جميع حشرات الأرض واللافقاريات الأخرى ، والتي تمثل 90٪ من 9 ملايين نوع لم يتم تسميتها بعد. للقيام بذلك ، يواجه العلماء عادةً ساعات طويلة في المختبر لفرز العينات التي جمعوها. وقد ذكرت هذا النشاط المحررة العملية إليزابيث بينيسي في مجلة العلوم الأمريكية حيث أدخل برنامج مسح التنوع Diversity Scanner والذي يتضمن هذا النهج روبوتًا ، يقوم بانتزاع الحشرات الفردية والمخلوقات الصغيرة الأخرى واحدًا تلو الآخر من الصواني ويصورها. يستخدم الكمبيوتر بعد ذلك نوعًا من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم التعلم الآلي لمقارنة أرجل كل شخص وهوائياته وميزات أخرى بالعينات المعروفة.
تفرض التقنية بعد ذلك رمزًا لونيًا أو خريطة حرارية فوق الصورة . كلما كان اللون الأحمر أكثر دفئًا ، على سبيل المثال ، زاد اعتماد برنامج الكمبيوتر على ذلك الجزء من الجسم لإجراء مكالمة على نوع الحشرة التي كانت. تسهل خريطة الحرارة هذه على الباحثين التحقق من التعريف لمعرفة ماهية عملية “فكر” البرنامج.
ثم ينقل الروبوت كل حشرة إلى طبق به 96 بئراً صغيرة ، لتجهيز هذه العينات لتسلسل الحمض النووي. يتم ربط قطعة التسلسل التي تحدد الأنواع الناتجة – “الرمز الشريطي للحمض النووي” – بالصورة في قاعدة بيانات لجميع العينات المفهرسة.
على الرغم من أن هذا النهج ليس جيدًا مثل الخبير البشري ، إلا أنه يصنف الحشرات بدقة بنسبة 91 ٪ من الوقت ، كما أن مصممي تقرير التكنولوجيا في دراسة تم نشرها على خادم ما قبل الطباعة في القاعدة العلمية bioRxiv. وأشاروا إلى أن هذه الدقة ستتحسن مع إضافة المزيد من العينات إلى قاعدة البيانات.
لقد جعل الباحثون البرنامج وخطط الطباعة ثلاثية الأبعاد للتقنية متاحة للجميع. وكما وصف العلماء في نسخة أولية ثانية ، فقد قاموا بتبسيط خطوات التسلسل والبرمجيات بحيث يمكن للبلدان النامية والمنظمات الصغيرة الاستفادة منها – 96 حشرة في المرة الواحدة.

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: