العاشق الملعون

محمد عواد يكتب عن العاشق الملعون

العاشق الملعون

قصة قصيرة كتبها:  محمد عواد

كتبت إليه عبر رسائل هاتفها، ” إنه ينظر إلى، يتجول بناظريه في كل مكان، أستشعر أنه يرقب حركاتي وسكناتي، يريد أن يحادثني، أستشعره غاضبا مرة ورقيقا مره، وخائفا مرات !! فعد إلى، وخلصني من هذا الهم”

معلومة تهمك

رد عليها” تكيفي مع الأمر، هو لن يهدأ، حتى يعود لرفقته، هو ليس وحده، هو ينبض بالحياة، شئنا أو أبينا “

ردت عليه” إنه يحاول أن يصنع معي علاقة بشكل ما !!، أصبحت أخشى على نفسي، وأحاول أن اخفي تفاصيلي عنه،
وودت أن أترك له غرفة نومي، أمسيت أستشعر أنه سوف يقفز فوق فراشي، وأستيقظ من سباتي، وهو بين كتفى، يجب أن تعود قريبا جدا، لتنهي أمره، إني خائفة”

رد عليها ” لاتُحملي الأمر فوق طاقته، أنت تستحقين الحب، لا تخافي منه، شاركيه رقدتك ، هو يملك نبل الأمراء، وهو وحاشيته يعرفون أنك إمراتي، ولن يمسوك بسوء، وأنت تعلمي انه سوف يغير، كل حياتنا، ويجب عليك أن تحفظي على الأمر سريته”

غادرت مخدعها، تقدمت نحو مكان جلسته، مدت إليه يدها، ومسحت عليه قوامه المتسق الصغير، رفعته نحو ناظريها، أطبقت على خصره بكلتا كفيها، سأشتاقك بعد أن تغادرنا، قربته لشفاهها، لثمته ، إستشعرت أن شفتيه الناعمتين البرونزيتين، تلتصق بشفاهها، تغوص فيهما، أفلتت كفيها عن خصره ، ألقت به بعيدا عنها، سقط فوق سريرها، تراجعت مذعورة ، تكاد تفقد كل حواسها،

نظر إليها غاضبا، ثم إبتسم لها، صرخت، فتحت باب حجرتها، ثم خرجت ، ثم أوصدته عليه، فتحت باب شقتها، خرجت بملابس تومها، ثم أغلقته عليه!!

كان جسدها يرتعد، و لاتقوى قدماها على حملها، لاحظت أنها بملابس نومها، هى لن تدخل مرة اخرى، ولن تتمكن من النزول أيضا بتلك الملابس التي تشف عن مفاتنها !!!

بعضهم يصعد الدرج مسرعا، تتقوع تحاول أن تخفي رعبها وما يجب أن لا يراه الناس، هى لاتعرف ماذا تفعل!!!!

مجموعة من الرجال المدججين بالأسلحة الخفيفة ، يتوقفون أمامها، يعرفونها، كانوا يرقبون كل شئ!!!

  • واقفه بره ليه؟؟ جوزك اتقبض عليه في مطار” فرانكفورت” إمبارح، أفتح ياابني، وادخل،

  • كنت متوقعه كده، هو تمثال واحد بس، أدخلوا وخدووه..بس خلي بالك من لعنة الفراعنه والنبى يابيه !!!

محمد عواد

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: