مهنة الطب إنسانية بالدرجة الأولي

مهنة الطب إنسانية بالدرجة الأولى..!
بقلمي / حامد أبوعمرة
كم تمنيت لو أن فرق التمريض والذين نسميهم بملائكة الرحمة أن لا يمارسوا أعمالهم بالمستشفيات أوالعيادات إلا بعد خضوعهم لاختبارات دقيقة من قبل لجان خاصة حتى يتمكنوا جيدا وبكل مهارة من الممارسات والتدريب على حقن الوريد وأخذ العينات من المرضى بصورة صحيحة وهو أمر مهم وخطير، لايمكن الاستهانة به ،فاليوم الكثير من المرضى كم يعانون عند اخذ عينة من أيديهم ، من أجل التشخيص وإجراء فحوصات مطلوبة ،أولئك المرضى الذين هم أساسا يتألمون فتزيد ألآمهم ، فتبدو أيديهم عبارة عن بقع مزرقة كخارطة بحيرات متناثرة أومسودة كلسعة مكواة أو كشواخص تدريب متخرمة إثر طلقات الرصاص وأما المصيبة الكبرى هي ان من الأطباء أنفسهم من ليست لديهم المهارة المكتسبة على ذات العمل رغم احترامي وتقديري لكل الذين يعملون بهذه المهنة الراقية التي تهتم بحياة البشر ..! لو أنهم يعلمون ان مهنة الطب بصفة عامة مبنية على مراعاة الجانب الإنساني قبل الوظيفي لتغيرت اشياء كثيرة في واقعنا فياليت قومي يعلمون.

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: