الكون بما فيه يسير علي مراد الله وبقوة الله يأتمر بأمر الله فلا الماء تغرق إلا بقدرته ولا النار تحرق إلا بقدرته ولا السكين تذبح إلا بإرادته وهو الحافظ لعباده وانبيائه
فكان النداء من الله.. قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ذات برد وسلامة لا يكون فيها برد مُضرٌّ ولا حَرٌّ مؤذٍ. قال ابن عباس: لو لم يقل ﴿ وَسَلَامًا ﴾ لمات إبراهيم من بردها، ومن المعروف في الآثار أنه لم يبق يومئذ نار في الأرض إلا طفئت، فلم ينتفع في ذلك اليوم بنار في العالم، ولو لم يقل: ﴿ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ لبقيت ذات برد أبدًا.
فأخذت الملائكة بضَبْعَي إبراهيم فأقعدوه على الأرض، فإذا عين ماء عذب وورد أحمر ونرجس.ونتوقف عند هذا الحد لنكمل كيف كانت النار بردا وسلاما علي ابراهيم
معجب بهذه:
إعجابتحميل...
معلومة تهمك
مرتبط
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة