نظرة إلى شباب اليوم

 

بقلم: عماد شاهين
يصوب الشباب هدفهم نحو المظهر ثم المظهر وفقط !!
تغافلوا المضمون وبنوه على فرااااغ !!
تجد الشعر القزع المقزع المفزع !!
والبنطال الذي يتفاوت رقاعه…!!
ناهيك عن إسقاطه من الخلف ظنا منه أنه بهذا يتحضر ، بل يتخلف ويرجع للوراء بل إلى جاهلية أبي جهل ،بل أشد
ثم تراه يحمل سماعات الهاند فري التي طرقت طبالهم ولم يعودوا يسمعوا لأحد غيرها !!
والفون الذي ربّبوه وألّهوه ومن ثم كاد أن يعبدوه!! ، فتجده يصرخ أذا أصاب الفون مكروه بل ربما يعتريه حزن طويل يودي به إلى الانتحار فيختم حياته بالكفر بعد أن عاشه معنى وشكلا ..!!
شبابنا حاله يُبكي ويؤلم أجيالنا نحنُ جيل الثمانينيات فما بالكم بجيل ما قبل ذلك ؟؟!!!!
شبابنا ضاعت قيمه وقاماته!
شبابنا صار بلا قدوة !
لالالاااا نسيت؛
يقتدي الآن ب شاكوش وعبده سنارة وموته وحمو بيكا
ألا يعلم هؤلاء الشباب قول ربنا حاكيا عن حال القدوة يوم القيامة (إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا …..البقرة
يومها سيتبرأ الكل من الكل
من اتبع ممن اتبعه وسيرمون ذنوبهم عليهم ظنا منهم أنهم بهذا سينجوا
كلا وألف كلا
لن ينجو أحد لا المتبَع ولا المتبِع
إلا من اتبع الهدى فقط فسيفرح كلا الفريقين بعفو ربه ونجاته من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يُحشر المرءمع من أحب)
سل نفسك من تحب؟
وقت أن تعرف إجابتك فصوب فكرك نحو مستقرك الأخير ….
إما إلى جنة الفردوس أو إلى ……

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: