الارتياح

الارتياح

الارتياح
بقلم : صفاء فوزي
باحث في المجال الاجتماعي و الاقتصادي

مَن مِنّا لا يبحث عن السعادة وراحة البال، من منّا لا يتمنّى أن يعيش براحةٍ وطمأنينة مبتعداً عن كلّ مصدر قد يعكّر حياته وأيامه، فبالراحة ننعم بحياةٍ جميلة هادئة، وبعدم الراحة تصيبنا الكآبة والكسل وتتوقّف حياتنا

معلومة تهمك

و الراحة (أو الارتياح، أو أن تكون مرتاحا) هو شعور نفسي وجسدي، وغالبا ما يقال أنه شعور باليسر وكثيرا ما ترافق الكلمة راحة البال وهو نوع من الارتياح الداخلي والرضى النفسي والطمأنينة، وغالبا ما توصف بأنها عدم وجود العسر.

و للعلم إنّ راحة البال هي حالة سُكون النّفس والأفكار عندما تتناغم الأفكار مع الأهداف، فعندما يسترخِ الإنسان ويُهدّئ من نفسه وأفكاره مع عدم تحقيق أهدافه، لا ينعم براحة النّفس والبال، ولكن عندما يهدأ ويأخذ بالأسباب ويستغل إمكانياته سيكون في حالة من الهدوء وصفاء الذهن وسيحقق أهدافه بسهولة، ولذلك ينبغي أن يكون هناك هدوء وصفاء مع سعي مُستمر وفق إمكانيّات الشّخص التي يمتلكها للوصول لأهدافه المُختلفة في هذه الحياة، فالجميع يحلم براحة النّفس وصفاء الذّهن فهذه غاية نُريد أن نصل لها دائمًا

فاجمل شيء يؤدي الي الاحساس بالارتياح و الهدوء هو وجود حالة السلام النفسي و الرضا الوجداني ، و كذلك وجود أشخاص يمثلون طوق النجاة في اي وقت من الضيق و الملل و الحزن ، ما اجمل الارتياح بوجود من يفهم معنى وجودنا و يستطيع أن يشعرني بأهمية وجودنا في ذلك العالم
الارتياح الحقيق في وجود من يستحق ذلك في ونسه و أمنه و امانه، علينا ان نبحث جميعا عن الراحه و الارتياح بوجوده من يهواه القلب و تعشقه العين ….الارتياح غاية في الحياة يجب أن نصل لها
دمتم سعداء

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: