من المتسبب في حوادث العنف الاخيرة بين المرأة والرجل؟

من المتسبب في حوادث العنف الاخيرة بين المرأة والرجل؟

من المتسبب في حوادث العنف الاخيرة بين المرأة والرجل؟
كتبت اسراء فتحي

في الآونة الأخيرة إنتشرت جرائم كثيرة كانت حديث المجتمع أجمع ومن أبرز هذه الجرائم هي قتل الزوج لزوجته أو العكس أو حوادث العنف كالضرب والإهانة والتشهير
ياتري من المتسبب في ذلك وما السبب الذي جعل المجتمع
يصل إلي هذا الحد من التدني في الأخلاق ؟
للإجابة عن هذه الأسئلة يجب أن نتطلع وجهات النظر المطروحة ففي برنامج ست الكل تم مناقشة القضية من وجهة نظر أن الرجل ليس عليه ذنب وان المرأة هي المتسبب في كل شيء وظهور المصطلحات الجديدة علي الساحة جعل المرأة اقوي مثل القوة والقدرة والإرادة فأصبحت المرأة. متسلطة وتجبر الرجل علي فعل أشياء كثيرة مثل غسيل المواعين أو الجلوس في المنزل أو اي أشياء أخري بالإضافة إلي أنها أصبحت لا تساهم في مصروفات البيت
وأصبحت غير مساعدة للرجل وتريد أن يساعدها الرجل
هذه وجهة نظر أما من وجهة نظري فالمشكلة ليست في المرأة وحدها او الرجل بل هما الإثنان معا وايضا الأهل من البداية فالأم والأب أصبحوا منشغلين كثيرا عن أبناءهم وعن اخلاقياتهم و المسؤوليات التي يجب أن يكون الرجل والفتاة علي دراية بها في الحياة عامة وفي الزواج ونتج عن ذلك رجل غير مسؤل لا يعرف كيف يحل مشاكله أو التصرف في المواقف أو تحمل المسؤولية والعنف هو أساس حل كل شيء
والتفاهم أصبح غير موجود لا أتحدث عن الجميع بالنسبة للمرأة او الرجل ولكن البعض أيضا المرأة أصبحت لا تريد التفاهم ورايها في بعض الحالات يكون متسلط ولكن نظرية أن المتسبب هو المرأة فقط وأنها لا تساهم في المنزل ومقصرة في الواجبات المنزلية فأعتقد أنه لا يوجد رجل يترك
المرأة تعمل وهي مقصرة فالرجل رجل مهما كان بصفاته أو طباعه أما عن مساعدة الرجل للمرأة وان المرأة هي التي تجبرة علي ذلك فهذا لا يعقل فقد ذكر كثيرا،
أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يساعد زوجاته في الأعمال المنزليه وفي كل شيء وقد أوصي رسولنا الكريم بذلك اذا فلا عيب من المساعدة ولا يوجد رجل مجبر علي شيء فالرجال حينما يريدون فعل شيء يقومون به في أي وقت ومها كانت الظروف والأسباب
يجب علينا جميعا أن نفكر جيدا في معاني الزواج الأساسية التي ذكرت في القرآن الكريم من المودة والرحمة وكثير من المعاني الأخري يجب أن ندركها جيدا قبل التفكير في الزواج

وفي النهاية كونوا رحماء وتعاملوا مع بعضكم البعض بأخلاق
ودققوا الإختيار قبل الزواج

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: