النداء العظيم
(النداء العظيم))
[بقلم/سميره ابومسلم]
قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَاأيٌتُها النٌفسُ المُطميٕنٌةُ إرچعيٓ إليٰ رَبٌكٍ رَاضِيةً مٌرضٍيةً/فادُخِلي في عبٰدي/وأدُخليٍ چَنتٌي.﴾
ياتُرىٰ من سيحظي بهذا النداء العظيم من رب العالمين،كم ترتعش يداي ويَرتجف قلبي عندما أشردُ بِذهني،وأتخيلُ نفسي وأنا بين يدى رب العالمين الذي لو شآء لقبض أرواحِنا في غمضةِ عين،ولكنه بكل قُدرتِهِ هذه يُنادى عبده المؤمن هذا النداء،الذي معناه اي ياعبدي تعالى إلى انتظرك،وأنتظر مجيئك في وسط مشهد مهيب من الملائكة تحمل روحهُ الطاهره ليرىٰ مكانهُ في الجنه بين الصالحين.
ولقد بحثت كثيرا في كُتب التفاسير عن هذه الأيهِ ألكريمه،وقلبي يتمني أن أچد شيأً من أفعالي،وحياتي تنطبق عليه هذه الأيه الكريمه لكي يرتاح قلبي،وأشعر أن الله عز وجل سيُناديني هذا النداء،فوجدتُ في تفسير القرطبي:ان معني الايه الكريمه أنه قول الملائكة لأ ولياء الله عزوجل-والنفس ألمُطمئنه”الساكنه الموقنه ألتي أيقنت أن الله رَبٌها فأخبت لِذلك.
وقال الحسن:أنها ألمؤمنه الموقنه.
والتفاسيرُكثيره مفادها أن النفس المطمئنة هناهي ألراضيه بقضاء الله ألمُطمئنه لحِكمته في كل مايقضي المُخلصه له.
وقال سعيد بن زيد: قرأ رجلُ عند النبي-صلي الله عليه وسلم-“يأيتها النفس المطمئنة،فقال أبوبكر:مااحسن هذا يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم:إن الملك يقولها لك ياابابكر.
وقال ابن عباس و عكرمه،وعطاء والمفسرون بعدهم:فيأمر الله تعالى الأرواح ان ترجع إلى ألأجساد،اي أدخلي في جسد عبدي كما كنتي. ولااطيلُ عليكم.فالتفاسير كثيره مختصرها أن هذه النفس ليست كأي نفس،ولكنها نفسُ سلمت للِه نفسُ أدركت هوان الدنيا ،وفواتُها
…اللهم أني اسلمتُ روحي إليك،وأمري بين يديك .