اليوم رحل المشير طنطاوي بطل العبور الثاني 2011م

اليوم رحل المشير طنطاوى بطل العبور الثاني 2011م

بقلم الشاعر والكاتب
حارس بخيت

البقاء لله وحده توفي اليوم المشير حسين طنطاوي رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح حناتة
بعد قيام ثورة يناير إنجاز هذا البطل العظيم إلي كافة أطياف الشعب المصري، معلنا” أن الجيش مع الشعب ، وأن أفراد الجيش هم أولاد هذا الشعب العظيم ، وأنه من المستحيل أن يقف الجيش ضد الشعب ، محاولا” خلال 18 يوم إقناع القيادة السياسية وإجبارها علي التنحي حفاظا” علي مصر والجيش والشعب وحقنا” لدماء المصريين،لقد كان هذا الرجل وزملاؤه ذو نظرة ثاقبة لكافة الأمور من كافة الجوانب حيث أستطاع ان يصل بنا لبر الامان حبا” لمصر والمصريين ومراعاة” لله وضميره ،
هذا الرجل الذي إستطاع مع زملاءه المخلصين العبور الثاني بمصر الحبيبة في 2011 م حتي إنقاذها مع قائد المخابرات المصرية عمر سليمان رحمة الله علية، ونخبة من رجال أخلصوا لهذا الوطن العظيم فأسحقوا أن يدفنوا بترابه النفيس الحميم الغالي ،علي كل مصري أصيل ممن أخلصوا لمصرنا الحبيبة، رحمة الله عليهم أجمعين ، متمنين الصحة والعافية والبقاء لرجال قواتنا المسلحة المصرية من اللذين كانوا مع هؤلاء الأبطال بمثابة ذورق أو طوق النجاة الذي طوق مصر لإنقاذها من هذا الفصيل الإجرامي، ومن فوضي عارمة مؤكدة كان الهدف منها إنقسام الجيش مما يؤدي ذلك إلي نشوب حرب أهلية بين الشعب بعضه البعض ، وبين الشعب والجيش ،كان الهدف منها الإستلاء علي الحكم بعد فناء الجيش او ضعفه بسهولة، والذي يؤكد هذا بعض الحوادث الاجرامية لهم التي كان الهدف منها الاطاحة بالمجلس العسكري مثل حادث إستاد بور سعيد الرياضي ، حادث شارع احمد محمود ، وحادث ماسبيرو وغيرها ، والذي يؤكد صحة كلامي اولا” أن عهدنا بحيشنا منذ عهد الفراعنة أنه يحمي المصريين واليد التي تحمي وتعطي الأمان إستحالة ان تهلك ، والدليل الثاني كحقيقة مؤكدة ان الفصيل الإجرامي كان يتخابر مع مخابرات أجنبية وعربية معادية للبلاد ، والدليل الثالث ، أن الفصيل الاجرامي كان يحشد متظاهريه من مؤيدين لهم ويقوم بقتل عدد كبير منهم في كل مظاهرة كما اثبت ذلك بكاميرات المراقبة الموضوعة في محلات بعض الشوارع وذلك لإلصاق التهمة بجيشنا الحبيب وذلك للإطاحة بالمجلس العسكري الذي كان يترأسه المشير طنطاوي ، والدليل الرابع عدم نيتهم للترشح لرئاسة الجمهورية ثم غيرو رأيهم بترشيح مرسي العياط وفوز رجل الجيش المصري أحمد شفيق بالفعل إلا أن عبقرية المشير طنطاوي أوهمهم بأنه خضع وإرتضي بتغيير النتيجة لصالحهم لأنه يعلم أنهم ليس لديهم الخبرة الكافية لإدارة البلاد وانهم سوف يفشلون فشل زريع حتي لا يكن لهم أثر نهائيا” ويعرف الجميع نواياهم الخبيثة ، والدليل الخامس إجتماعهم ببعض من رجال المخابرات الأجنبية وإتفاقهم علي التنازل عن قطعة أرض من سيناء الحبيبة حتي يتم تهجير الفلسطينيين إليها في مقابل 8 مليار دولار ، بالاضافة إلي البدايات في بدأ الأمر من فتح السجون وحفر الأنفاق لتهريب 11 الف إرهابي إلي سيناء لمحاربة الجيش المصري فيها وقتل وإستشهاد عدد من جنودنا علي الحدود في سناء ، ولاننسي حريق القاهرة الثاني وتهديد الجيش المصري بمنشياتهم العسكرية والتي غير قادرة علي حماية نفسها ،ولأننسي الحشد في ميدان رابعة العدوية بالأتوبيسات المدفوعة الثمن لسماسرة الدماء ،حيث يذهب المواطن البسيط متعاطفا” مع دينه وهناك يصتدم بالواقع المرير أفعال هؤلاء الخونة التي لا هي من الدين ولا من العرف ولامن الأخلاق ، وعندما يرفض هذا يعتبره جسوس عليهم فيقومون بتعزيب البعض وقتل البعض الآخر مشعين أن الجيش يقتل متظاهريهم وكم كان يحدث في مظاهرات كثيرة أهمها مظاهرات ميدان التحرير حيث ألقي الجيش المصري القبض علي العديد من القناصة منهم واللذين إعترفوا عليهم بكل الجرائم التي إرتكبوها

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: