لأنها شرقية
لأنها شرقية
بقلمى: لمياء صالح
لا يستطيع الرجل الشرقى ان يعشق فتاة تقضى وقتها فى القراءة، لا يتحمل ان تناقشه وتكون واثقة من كلامها، يستطيع ان يهديها كتاب لتتراكم عليه الاتربة، إن رأها تقرأ، يعرف ان قناعه المثقف انكشف، وبدات الحقائق تتضح إنه لايريدها متعلمة، فقط يريدها، برفان واجهة خارج البيت ، يريد شهادة جامعية يعلقها فى أحد الأركان،، ليقول هذه شهادة زوجتى وفقط، اما داخل البيت فهى مجرد آلة للتنظيف، او شئ يكتمل به اثاث البيت، من باب أولى، إن لم تستطيع أن تسعدها، أتركها فى عالمها، الذى طالما سعدت به، ولا تكن عقبة، جديدة فى طريق نجاحها، وسعادتها.