حادث كوبري الساحل وتكنولوجيا المعلومات

حادث كوبري الساحل وتكنولوجيا المعلومات
بقلم لواء د /أشرف السعيد أحمد
طالعتنا وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بحادث سقوط سيارة ميكروباص محملة بالركاب من اعلى كوبرى الساحل من خلال بلاغ تليفوني لشرطة النجدة والتي قامت بدورها في تحريك كافة الجهات الشرطية المتخصصة لفحص البلاغ وتبين من الفحص المبدئي وجود كسر بجزء من سور الكوبري مما قد يؤكد صحة البلاغ وتحول الكوبري الي سكنه عسكرية قوات الإنقاذ النهري تقوم بعمليات الغطس والبحث عن السيارة او جثث للمتوفين وقوات الأمن المركزي لتأمين المكان لعدم سقوط سيارات أخرى وقوات البحث الجنائي لجمع المعلومات والتحريات ومناقشة شهود العيان فهناك اكثر من رواية مختلفة للحادث وهناك من ينفي حدوثه.
وبعد مرور عدة ايام لا يوجد أي آثار لسقوط سيارة بالنيل وعدم وجود أي جثث ظهرت والادهي عدم وجود أي بلاغات غياب في تلك المنطقة او فقد سيارة مما يؤكد أن البلاغ كاذب
والسؤال الذي يطرح نفسة من هم وراء هذا البلاغ؟ وما الهدف منه؟ ومن المتسبب في سقوط جزء من سور الكوبري؟ من يريد شغل الجهاز الأمني بقضية لا وجود لها؟
كل هذة الأسئلة لابد لها من اجابة
وفي ظل التقدم التكنولوجي الذي تمر به البلاد نجد خبر يعرض فيديو لكاميرا مراقبة على قسم إمبابة الذي يبعد على الكوبري عدة كيلو مترات لسقوط جسم في النيل! هل كل تلك المسافة لاتوجد بها كاميرات تغطي الكوبري؟
وجود كاميرات تغطي الكوبري كان يوفر الكثير من الجهد المبذول بلا فائدة ومنعت الاقاويل المتضاربة وحلت جميع الالغاز واجابت على جميع الاسئلة
الكاميرات أصبحت جزء اساسي من الأمن لمنع العديد من الجرائم قبل حدوثها و لكشف غموض الحوادث وضبط الجناه حال حدوثها تكنولوجيا المعلومات يا سادة أصبحت جزء رئيسي من الأمن لايمكن الاستغناء عنه ويجب الاهتمام به في المنشآت القديمة كما يتم زرع الكاميرات في كافة المنشآت الحديثة.
وحفظ الله مصر والمصريين من كل شر ومكروه