لحياة زوجية مستقرة  لا تنثر بذور السعادة في أرض بور

الارض البور لاتصلح لنثر بذور السعادة

لحياة زوجية مستقرة  لا تنثر بذور السعادة في أرض بور
كتب : أحمد رفعت
صعبة هي الحياة بكل ما معانيها وتفاصيلها خاصة على تلك الفئة التي ترعرعت على الكفاح منذ نعومة أظفارها ولم تجد أطيانا ولا عزبا ولا إرثا ولا ملاعق فضة
تلك هي مفاتيح أبواب الحياة الزوجية المستقرة والتي زرعها حب الدنيا والطمع في نفوس الشباب المقبل على حياة زوجية فالشاب يبحث عن فتاة أحلامه التي رآها عبر الشاشة أو على صفحات الانترنت وبعد أن يتكبد عناء الوصول للحياة الزوجية يصطدم بصاعقة المفاجآت منذ اكتشافه أن من تزوجها لم تكن هي التي في مخيلته يوما ما وبالمثل الفتاة التي كانت تحلم بشاب فارس مغوار لديه امكانيات مادية ووسامة المظهر تتباهى به أمام قرنائها تضحى في صدمة هي الأخرى إذ تفاجئ بشخص لم تعرفه من ذي قبل مع اول مطب صناعي من مطبات الحياة الزوجية
ولا أجد من علاج يوصف أو يكتب في روشتة علاج الحياة الزوجية إلا ما قاله حكيم زمانه ( لا تنثر بذور السعادة في أرض بور

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: