خطوات زوجية نحو السعادة الحياتية بقلم: رانيا مخلوف

خطوات زوجية نحو السعادة الحياتية
كتبت: رانيا مخلوف
فى مقالى هذا سأقدم لك عزيزى القارئ خطوات إستباقية نحو تحقيق السعادة الزوجية والتي يأمل كلاََ منا فى تحقيقها والوصول إليها ، وقد يتبادر إلى ذهنك أيها القارئ أننى سأبدأ مقالتى بمرحلة بداية الزواج ولكني سأبدأ منذ طفولة كلاََ من الذكر والأنثى المقبلين على الزواج فبقدر ما عاش الذكر فى طفولته في بيئة سعيدة صحية متماسكة متحابة فبالطبع سيجتهد فى إسعاد من يتزوجها ، كذلك فإن الأنثى التي مرت خلال حياتها فيما قبل الزواج بتجارب حياتية سعيدة بين أبويها يحيط بها الإحترام والتقدير المتبادل بين والديها ، حتماََ ستنقل ما إكتسبته إلى حياتها المستقبلية مع شريكها، لذا وجب التنويه لإستفادة المتزوجين حاليا أو منذ فترة ليست ببعيدة نحو الأثر الإيجابى الذى سيكتسبة أطفالهم للحاق بسفينة تسير بهم مبحرة نحو الوصول لسعادتهم الزوجية.
أما بالنسبة لما توقعته أيها القارئ عند قراءة عنوان المقال نعم فبالتأكيد

رانيا مخلوف
رانيا مخلوف

هناك خطوات نحو السعادة الزوجية ولكنها في رأى المتواضع خطوات إستباقية أيضا لمرحلة ما قبل الزواج أو بمعنى آخر (فترة الخطوبة) ففى تلك الفترة التى ينعم بها كل المتزوجين سواء حديثاً أو قديماََ والتى يتصف فيها الخطيبين بالهدوء والأناقة واللباقة واللياقة والجاذبية والرومانسية والحنية ، وما إلى ذلك من مميزات تجذب كل طرف النحو الآخر وتشده إليه حتى يتقاربا معاََ في كل التصرفات والأفعال تجاه نفس المواقف ، وللوصول لتلك الدرجة فى التقارب هناك بعض الأفعال التي يجب على الأنثى فعلها لتسعد بحياتها الزوجية أدعوكى عزيزتى أن تخفضى من صوتك و تتحلى بالهدوء والإتزان والرجاحة فى العقل ولابد أن تشعرى زوجك بأنه مَلك متوج فوق عرش قلبك ولا ينقص ذلك من شأنك شيء بل على العكس تماماً إنما هذا ينقلكى إلى مقام عالى عنده وعند الآخرين بالإضافة إلى أن العلاقة التي تبنى على الإحترام المتبادل والمودة والسكينة إنما هى علاقة تتسم بالتوازن والرقى والسعادة وقد تطرقت لهذه النقطة بالتحديد لما وصلت إليه بعض البنات من عناد وصراخ والذى يؤدى بالحياة الزوجية إلى التهلكة وحتماً ولا محاله إلى الطلاق ، أما أنت أيها الذكر فكلماتى لك تأتى من حرصى على سعادتك أنت وسعادة من تحب فكما جعلتلك زوجتك ملكاََ فأجعلها أنت أميرة متوجة على بساط هيبتك وخير مثال فى هذا السياق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يتسابق مع زوجتة السيدة عائشة فها هو الرسول بكل هيبته ووقاره وعلو شأنه بين القبائل ومع ذلك يتبارى ويتسابق مع زوجتة ويلاطفها ويداعبها ويشعرها بأنها أميرة ينصاع لحبها ويحن عليها كما تَحنُ الأم على صغيرها.
إن الخطوات كثيرة وسردها فى مقال واحد من الصعب بمكان ، ولكنى أحببت أن أضع نقاط عريضة تجب تحتها صغار الأمور الحياتية التى تمنح السعادة الزوجية وأُنهى سطورى بأن السعادة تكمن فى العطاء والإحترام وصدق المشاعر والتغلب على المشكلات وتلافي حدوثها بين الطرفين للوصول بالأسرة الى إلى بر الأمان بسعادة وإطمئنان والسلام ختام .

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: