لحظة الحزن

بقلم: امال جلال
لحظة الحزن من اللحظات الصعبة والمؤلمة “كلمة الحزن” تأتي من الطريق والحزن هو الطريق الممتلئ بالمطبات ويصعب معه السير عندما نتذكر كلمة الحزن وكأن الأقدار تواجهك بمواقف يصعب معها الاستمرار في الحياة فتشعر بالضيق النفسي
إذا سميت لحظة الحزن ”

مبلحظة الكرب ” فالكرب هو اختفاء الضوء كربت الشمس بمعنى اختفاء ضوء الشمس غالبا الانسان يحزن متأسفا على أشياء لم يستطع تحقيقها وأحيانا يتألم الانسان من امتناع شيء لم يستطع الحصول عليه وأحيانا أخرى يحزن الانسان عند دعائه ولم تأتي الاستجابة في الوقت الذي يريد
لحظة الحزن من أكثر اللحظات المؤثرة نفسيا على الانسان غالبا الاحزان تغير كثير من الاشياء داخل كل انسان في قراراته للمستقبل الشخص الذي يستطيع أن يفهم مشاعره ويدير حواره الداخلي البناء أثناء هذه الفترة كثير بيخرج فيها زايد ومطور لنفسة ورؤيته بتكون مختلفة بالنسبة لنفسه والاخرين عندما نتأمل لحظات الحزن التي ذكرت في القرآن واتكلم عنها المولى عز وجل هتدرك ان ربنا سبحانه وتعالى أراد ان يعلمنا إن الاحزان تصيب الانبياء والكمل من الناس
الحزن لم يكن ضعف ولكي نتعلم كيفية التعايش مع هذه اللحظة لابد ان تدرك وتعرف مراد الله عز وجل من هذه اللحظة والرسالة اللي بتحملها كل لحظة حزن وتفهم الحكمة الخفية وأهم جزئية في لحظة الحزن من المسيطر هي أم انت
فإذا اردت ان تعيش لحظة حزن ربانيه استوعب أحزانك خالي قلبك أكبر من أحزانك واعرف ان الاحزان جزء من الواقع
” من أسلم وجهه لله وهو محسن فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ”
إذا شعر الانسان انه متألم دائما ستصبح معظم أفكاره رفض ” كل العقل ماتبرمج على الرفض كلما جذبت لحياتك أشياء سيئة ”
الحزن موجود داخل كل فرد فينا لكن هناك حزن لحظي ودا نتيجة موقف ادى الى مشاعر حزن وكلما تقبلت اكثر كلما اختفي الحزن تماما واعلم انه لا يجتمع الحزن مع القبول في قلب واحد فإذا كان هدفك في الحياة هو الارتقاء بجوانب الحياه فالهدف من تعلم الاحزان هو الارتقاء بقوة الانسان على تقبل أحزان الحياه والقدرة على السير في الحياه
فالأحزان جزء من التربية الربانيه لبناء وصناعة شخصيتك
خالص تحياتي