لحظة تأمل

 

حبيبة بن يحمد – تونس

كنت احسب أن القلم قادر ان يفقع كل خبايا الأعماق و يثير نوع من التحرر المسالم لكل الأشواق، لكن أحسب من أفعال الظن لذا تتقاذف المياه زورق التصورات فيعجز التيار عن مواكبة سير الأحداث، خذلت مساعي القلم أمام أناة الواقع…
كان القلم يسرق كل كلمات الخواطر فيشهد بمتعتها لتعبر الطريق و يهدهد على الامها و يحميها بضلوع الصبر لتخمد رويدا في الصدور، ترى ما أصابك أيها القلم؟؟؟ انها عشرة عمر، من الخائن هل هي الأفكار أم ذبذبة ريشتك، يا من تظن أنك تعبت استمد من الحروف الضائعة الهاما، سأكون هادئة للحد الذي ستنسى فيه التجاهل، للحد الذي ترأف فيه بسكوتي، غيبتك تحيرني…
كتبنا رسائلنا معا و خططنا فيها كلمات المشاعر نقشنا نقاطها بسرب الذكريات، و تهنا في خضم الأحلام، دمرنا كل الأطلال لنبني من جديد، قصورا منقوشة بحبات التحدي و أعمدة التصدي، اليوم قمتي أن أحافظ عليك، همتي أن لا تضيع مني يا قلمي في ركود الأحداث، صرت أرى كلماتي خالية من حرارة البوح، أخشى أن أكون أنا المذنبة أو ان مشرط البرودة هو من شق هذا الجفاء، ما بال فكري مذبذب، يجهل ما ينطقه التعليل أما ان صخرة الأسباب صماء و أرض البوح ملساء

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: