يهذبني المهذب و لو كانت حجتي أقوى

الكاتبة  أمل الحشايشي

كتبتلو بإيد تنزف حزن ظاهر

لماذا لم تكن معي يوما حنين ؟

معلومة تهمك

لماذا أنت بخيل حتى في مشاعرك ؟

الخصام في عينيك فجور بين

لماذا كنت عندي غالي و كان نسياني عندك هين ؟

إستحملتك بقدر ما كنت عصبي

لا تفكر يوم إنك مثالي

كنت أفكر إني لازم إتجاوز المهم تكون حلالي

كان غيابك صعب لكن كان أسهل من وجودك

كان ردك البارد قاتلني حتى غلطك صوتو عالي

كنت حاسس إنك كبير بزمانك

و حبك ليا كذبة كذبتها على الناس و على نفسك و حتى عليا

كان مقامك عندي ينقص منه كل يوم درجة

مرة غائب مرة نائم مرة لاهي مرة ظروف …

كنت أجتهد حتى أحافظ و أنت تهدم ما بيننا

الغريب أنك مصدق إني لما رحلت ظلمتك

كنت تهينني بتصرفاتك و كلامك و أنا أصمت

و إحترمتك …

طبعا غلطت …!!!

غلطتي الأولى أني كنت أصبر

أهنت كرامتي ألفين مرة

كنت بقلم أشتكي و أكتب و غضبت لما وصلت الاذية إلى كرامتك

حين أحببتك عاملتك كأنك يتيم

إعتبرتك كل الدنيا و أهديتك حياتي

كنت لك الأمان و الحنان

و إلتفيت حولك مثل اللحاف

كأنك جوهرة نادرة عظيمة لا تستحق الاستخفاف

حين أحببتك حولت المكسور سليم

حتى في كلمة بسيطة في وسط حوار

كانت أحبك قادرة على إطفاء النار

و تغيير بكاء قلبي إلى ضحك و هزار

أحببتك حين تضحك و أكرهك حين تنوي لي بكاء العين

لو ميزتني يعني ملكتني

و لو أهملتني فهي أكبر أذية بحقي

أقتلني عادي

إذبحني عادي

لكن لا تنظر لي شفقة

و لا عادية

كنت أحلم أن تكون رب منزلي

أعطيك حبا و أمان

في لحظة غضب و ضعف قمت رميتني

لا تتكدر بعهدي لو رأيتني مع غيرك

قل أنا رميتها

غلطتي الثانية أنني أدخلتك قلبي و كنت أصغر من حياتي

كنت أخبر كل الناس أنك أعضم إنجازاتي

و أنت فعلا كنت أعظم لكن أعظم خيبة بحياتي

كانت بيديا نارا و أنا راضية

لكن أتت من عند الله و تركتها

غدا تعرف أنت من …

غدا تعرف من يعاملك بالمثل مثل فعلك

تنظر إلى السهل بعينيك لا تقدر حتى لمسه

حب بعدي مسموح لك و إذا وجدت مثلي كن مؤدبا

فأنا يهذبني المهذب و إن كانت حجتي أقوى…!!!

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: