شهقة بريق الصعقات

بقلم / عاصم عمر

مصونتى أنت ..
ويغتر الفؤاد بما يسمع ..
والماضى لا ينسى ويشفع ..
ففكرة النعيم لها أنفع ..
من الوصال بعد ما يقطع ..

فهل تنسانى ؟
ألم يكن منك نكرانى ؟
ودارت بأوديتك وديانى ..
وتاهت حولنا عرفانى ..
وتسمع غيرى وتنسانى ..

معلومة تهمك

فاذكر وتذكر ..
نعيماً فرشت لأقدامك ..
وكنت أحد خدامك ..
نلت منكً وعداً بلسانك ..
تذكريها حين أمانك ..

مصوتنى أنت ..
بابتسامة إغراء الهوى ..
لتندمن على ما انكوى ..
لفيض سحر قد هوى ..
وتنكره ويعليه السرى ..

وشهقت الصعداء ..
ببريق صعقاته نورك ..
بأمل إمطار سرورك ..
لكنك رغم وجومك ..
تنكسر سحب غيومك ..
عجبى ..

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: