نافذة الصباح

نافذة الصباح

بقلمي : الكاتب .د. عبد الفتاح العربي


هذا الكم الهائل من الطلبات من جيل لا يشقى و لا يعمل و لا يتوقف و لا يتعلم و لا ينتج و لا يبدع و يتواكل و يستهلك و يلبس العلامات العالمية و يأكل خارج المنزل كل هذا بدون جهد و دون تضحية و دون تفكير و دون خلق هذا كله دون رقابة و دون أخلاق.
إذا لا بد لهذا الجيل أن يكون متخلقا لا متخلفا أن يكون منتمي لا محتمي أن لا يكون متواكل بل متوكل .
أن ينسى ما تركه جدوده و أبواه و أن يترك هو من عرق جبينه.
ما فائدة أن تطلب من الدولة كل شيء و انت لا تعطي شيء.
الدولة و المجتمع يبنى بالأفراد و انت فرد ،فالعطاء سمة كزرع نبتة و شجرة، فٱبني أنت فالبناء من القاعدة لا من الفوق.
اصنع المستقبل فأنت المستقبل ،مع أنك قادر على ذلك ،ماذا ينقصك أيها الانسان ،ليس هنالك فرق بين انسان من أي بلد ،الفرق فقط في العقلية و الوعي في المجتمعات.
لا ننسى أننا أمة إقرأ ،بالعلم ننهظ و نرتقي.
هلموا للعمل بالأمل سنصل للقمة.

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: