قراءة تشكيلية من كتاب الفنانة السعودية الكبيرة / سلوى حجر

قراءة تشكيلية
من كتاب الفنانة السعودية الكبيرة / سلوى حجر

بقلم دكتوره الليبية. دكتورة /آمال ميلاد زريبه.

الجمال هو انكشاف أو تألق النواميس الخفية التي لولا هذا الجمال تبقي محجوبة وأن الطبيعة تكشف خفاياها و أسرارها للفنان الذي هو شارحها الأمثل غوته لقد كانت الطبيعة بثرائها الهائل مورداً رئيسياً من موارد الإثراء لفكر الفنان ،ونلاحظ كيف ترجم الفنان الطبيعة فى إنتاجه ، مما أدى إلى ثراء لا حدود له عندما يصل الفنان إلي ذروة الإنجاز الفني وحينما يكون فى أقصي حالات التفتح نحو إيقاعات الطبيعة متحداً مع الطبيعة فيصيغها فى حركة حيوية وايقاعية تعكس جوهر الحياة .
أفرزت الحركة التشكيلية السعودية نماذج جادة ومؤثرة من الفنانين والفنانات الذين أثروا الحركة التشكيلية بعطاءاتهم وتعد الفنانة سلوي حجر من الأسماء التي ساهمت وبشكل فعال فى إثراء الحركة التشكيلية وفرضت وجودها فى المشهد التشكيلي السعودي وتألقت كواحدة من فرسان المنظر الطبيعي وهي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي نجحن في إيصال أعمالهم الفنية إلي الساحة العربية
ينضج النص التشكيلي عند الفنانة سلوي حجر ألقاً بديعاً وآفاقاً محبوكة على رحابة عوالم الطبيعة، وكأن لون الريشة مستقطر من بتلات الأقحوان الرسم معراج العبور إلى فراديس الجنة، حلم متطاير من مرامي النعيم!
التشكيلية سلوي حجر فنانة متميزة ومرهفة في سبك شهقة اللون فوق نضارة الحنين إلى متاهات بوح الروح! تتألق عبر تجليات بوحها البصري، كأنها قصيدة متهاطلة من أشهى مذاق الخيال! تعانقت بانشراح كبير مع بوحها المتعطش إلى مرابع طفولة تنسج نصها التشكيلي وهي سارحة في أعماق الصحارى والبوادي عبر ذاكرة مخضبة بحلم مفتوح على فراديس جنة مفقودة ، لكن شغف الفنانة العميق في إستلهام مسارات نعيم السرد من عوالم البادية الفسيح ، هذا العالم العاج بالبهاء والجمال والغموض والدهشة جعلنا في توقٍ شديد إلى قراءة فضاءات سلوي باهتمام كبير وقراءة الكثير من أعمالها الفنية المبدعة سلوي حجر، فتهنا بفرح عميق في عوالمها المزدانة بتفاصيل حميمة ومتاهات تشكيلية شيقة منبعثة من لب الحياة ، نقرأ فضاءاتها بلذة غامرة وشهية مفتوحة على شهقات بوحها وسردها الحميم، للولوج عميقاً في أسرارِ البوادي الفسيحة إلى أن أوصلتنا إلى وهج الشفق الأول، لحظة إشراقة الشمس، إنها لحظة الولادة .
ترعرعت سلوي على أرض مباركة معشوشبة بالخير الوفير والعطاء الغزير إلى أن غدت سنبلة شامخة على جبينِ الزمن و تجسيداً منها لحميميات البادية وأصالة الأرض الخيرة التي نبتت عليها ، وغوصاً في أعماق جمال الطبيعة الفسيح الذي قادنا ويقودنا من خلال سرد هذه الفنانة البديعة إلى أعماق أسرارِ البوادي والغابات والصحارى عبر رحلات سخية محبوكة بتجليات مدهشة إلى أن فتحت أمامنا كل الطرق والدروب المستعصية عن العبور ، ومنحتنا مفاتيح الولوج إلى أعماق الطبيعة وأسرارها التي لا تخطر على بال تتألّق الفنانة في حفاوة البوح المستوحى من بهاء الطبيعة المفتوح على أحداقِ الكون، يمنحها تدفقات سردية رهيفة وجامحة نحو أرخبيلات الخيال، كأنها في رحلة حلمية في رحاب ذاكرة معتقة بأسرار الطبيعة التي عبرت متاهاتها واكتشفت مغاليقها المزدانة بغرائب الطبيعة بكائناتها وبصمتها وروعة سماءها وسطوع القمر في الليالي القمراء، حيث تنساب ريشتها على عناق دفءِ اللون أدهشتني الفنانة بذاكرتها المعتقة بالذهب الصافي، فتسرد جمال وتفاصيل دقيقة مصورة تنقلها بشكل حرفي وتستعرضه بكل هذه العوالم الطبيعية بدقة متناهية ، وكل هذا يقودنا إلى أن الفنانة تؤرشف عالم الطبيعة بكل حميمية وشغف واهتمام ! لهذا تبدو لي الفنانة عين الطبيعة الحريصة على هذا الجمال المهدد بالنسيان والتلاشي، فتقطع الطريق عن هذه المخاوف التي ربما راودت الكثيرين لكنهم لم يقفوا وقفتها في تجسيد هذا البهاء على جدار الزمن عبر مشاهد بصرية باقية ترسم نصاً تشكيلياً باذخاً في شهقات عشقية مفتوحة على حنين الطبيعة تتعاطى مع الطبيعة بالحدس والذوق الفني, الذي يتماهى في كل ضربة ريشة, تجمع الشجرة إلى الغابة والايحاء والخصوبة المودعة, إلى الينابيع والوديان والجبال والأحياء تحمل فضاءات لوحاتها رسالة سلام ومحبة وانحياز تام للسلام والحب والفرح يمنحها إحساسا بروح الحرية والجمال الأنيق حيث عبرت عن زواياه كعصفورة حالمة حلقت هنا وهناك ، أنشدت ، وغردت، ورسمت أوشاما فنية، مرة ترفرف كالفراش تعانق الطبيعة لترصد مشاهد من الطبيعة الخلابة بإطار من الواقعية والإنطباعية فاهتمت بالظل واعتنت بإيحاءات مساقط النور وأخرجت المنظور وأبعاده بمهارة رائعة وقد نقلت عن الطبيعة، وحاكت تجسيماتها، فرسمت مساحات مسطحة بسيطة في شكلها عميقة في رموزها الجمالية، واعتمدت فيها على تباين درجات الكثافة اللونية وعلى التظليل فأبرزت تجسيمها وقاربت بأسلوبها الانطباعي بين الحقيقة والمثال وبين هذا وذاك حافظت دائما على الموضوعية والتجرد الذاتي وأبدت قدرة وبراعة في الإيهام بالبعد الثالث ألوانها الأساسية التي شكلت خلفيات مشاهده فاتحة ناصعة وأعمالها دقيقة وواضحة في صياغتها ومفرداتها مختارة من البيئة المحيطة وموازية لمظهرها الحقيقي، وجمالياتها تصل إلى المتلقي بسلاسة وعفوية ومن غير تعقيد وتعد الإضاءة واحدة من أهم العوامل التي أبرزت مهارتها وحرفيتها فالتباين في درجات الضوء، والتفاوت في نصوعها على لوحاتها كل ذلك تم بأسلوب مدروس لتحقيق التأثير في الرائي على نحو وجداني تستنطق فيه التفاعل الدرامي مع المكان المصور ومن أوجه براعتها فى إسقاط المشاهد الخارجية من حيث الدقة والوضوح والتلاشي وفق ضبط شكلاني متناسق ومتجانس فالأبعاد والأحجام تتضاءل وتتزايد على مستوى اللوحة وفق منظور منطقي يوحي بالتعبير المطلوب ولعل سبب تفرد الفنانة سلوي إلتقاطاتها الذكية في رسمها للمناظر الطبيعية الخلابة الألوان تتأصل في عينها الخاصة حيث انها ترسم من زاويتها التي ترى من خلالها مالا يراه سواها دليل الخبرة والمهارة الفنية في تحويل الطبيعة بكل منظورها وآفاقها إلى السطح المستوي وبلطخات فرشاة فريدة في سلسلة من التكرارات اللونية ذات الشحنات العاطفية التي تجعل العين لا تصدق ماترى حين تلتقي مع لوحات هذه الفنانة المميزة تحاكي الطبيعة الخلابة بخضرتها ومنظرها الخلاب من خلال ألوان باردة وحارة رسمتها ريشة الفنانة سلوي بمهارة وإتقان فشكلت طبيعة جميلة تكاد تحاكي الطبيعة الواقعية بكل ما فيها من جلال وعظمة فهمت تراب الأرض ورائحتها الطيبة ووهج الشمس فيها وهذا الانتقاء غايتهالجمال هو انكشاف أو تألق النواميس الخفية التي لولا هذا الجمال تبقي محجوبة وأن الطبيعة تكشف خفاياها و أسرارها للفنان الذي هو شارحها الأمثل غوته لقد كانت الطبيعة بثرائها الهائل مورداً رئيسياً من موارد الإثراء لفكر الفنان ،ونلاحظ كيف ترجم الفنان الطبيعة فى إنتاجه ، مما أدى إلى ثراء لا حدود له عندما يصل الفنان إلي ذروة الإنجاز الفني وحينما يكون فى أقصي حالات التفتح نحو إيقاعات الطبيعة متحداً مع الطبيعة فيصيغها فى حركة حيوية وايقاعية تعكس جوهر الحياة .
أفرزت الحركة التشكيلية السعودية نماذج جادة ومؤثرة من الفنانين والفنانات الذين أثروا الحركة التشكيلية بعطاءاتهم وتعد الفنانة سلوي حجر من الأسماء التي ساهمت وبشكل فعال فى إثراء الحركة التشكيلية وفرضت وجودها فى المشهد التشكيلي السعودي وتألقت كواحدة من فرسان المنظر الطبيعي وهي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي نجحن في إيصال أعمالهم الفنية إلي الساحة العربية
ينضج النص التشكيلي عند الفنانة سلوي حجر ألقاً بديعاً وآفاقاً محبوكة على رحابة عوالم الطبيعة، وكأن لون الريشة مستقطر من بتلات الأقحوان الرسم معراج العبور إلى فراديس الجنة، حلم متطاير من مرامي النعيم!
التشكيلية سلوي حجر فنانة متميزة ومرهفة في سبك شهقة اللون فوق نضارة الحنين إلى متاهات بوح الروح! تتألق عبر تجليات بوحها البصري، كأنها قصيدة متهاطلة من أشهى مذاق الخيال! تعانقت بانشراح كبير مع بوحها المتعطش إلى مرابع طفولة تنسج نصها التشكيلي وهي سارحة في أعماق الصحارى والبوادي عبر ذاكرة مخضبة بحلم مفتوح على فراديس جنة مفقودة ، لكن شغف الفنانة العميق في إستلهام مسارات نعيم السرد من عوالم البادية الفسيح ، هذا العالم العاج بالبهاء والجمال والغموض والدهشة جعلنا في توقٍ شديد إلى قراءة فضاءات سلوي باهتمام كبير وقراءة الكثير من أعمالها الفنية المبدعة سلوي حجر، فتهنا بفرح عميق في عوالمها المزدانة بتفاصيل حميمة ومتاهات تشكيلية شيقة منبعثة من لب الحياة ، نقرأ فضاءاتها بلذة غامرة وشهية مفتوحة على شهقات بوحها وسردها الحميم، للولوج عميقاً في أسرارِ البوادي الفسيحة إلى أن أوصلتنا إلى وهج الشفق الأول، لحظة إشراقة الشمس، إنها لحظة الولادة .
ترعرعت سلوي على أرض مباركة معشوشبة بالخير الوفير والعطاء الغزير إلى أن غدت سنبلة شامخة على جبينِ الزمن و تجسيداً منها لحميميات البادية وأصالة الأرض الخيرة التي نبتت عليها ، وغوصاً في أعماق جمال الطبيعة الفسيح الذي قادنا ويقودنا من خلال سرد هذه الفنانة البديعة إلى أعماق أسرارِ البوادي والغابات والصحارى عبر رحلات سخية محبوكة بتجليات مدهشة إلى أن فتحت أمامنا كل الطرق والدروب المستعصية عن العبور ، ومنحتنا مفاتيح الولوج إلى أعماق الطبيعة وأسرارها التي لا تخطر على بال تتألّق الفنانة في حفاوة البوح المستوحى من بهاء الطبيعة المفتوح على أحداقِ الكون، يمنحها تدفقات سردية رهيفة وجامحة نحو أرخبيلات الخيال، كأنها في رحلة حلمية في رحاب ذاكرة معتقة بأسرار الطبيعة التي عبرت متاهاتها واكتشفت مغاليقها المزدانة بغرائب الطبيعة بكائناتها وبصمتها وروعة سماءها وسطوع القمر في الليالي القمراء، حيث تنساب ريشتها على عناق دفءِ اللون أدهشتني الفنانة بذاكرتها المعتقة بالذهب الصافي، فتسرد جمال وتفاصيل دقيقة مصورة تنقلها بشكل حرفي وتستعرضه بكل هذه العوالم الطبيعية بدقة متناهية ، وكل هذا يقودنا إلى أن الفنانة تؤرشف عالم الطبيعة بكل حميمية وشغف واهتمام ! لهذا تبدو لي الفنانة عين الطبيعة الحريصة على هذا الجمال المهدد بالنسيان والتلاشي، فتقطع الطريق عن هذه المخاوف التي ربما راودت الكثيرين لكنهم لم يقفوا وقفتها في تجسيد هذا البهاء على جدار الزمن عبر مشاهد بصرية باقية ترسم نصاً تشكيلياً باذخاً في شهقات عشقية مفتوحة على حنين الطبيعة تتعاطى مع الطبيعة بالحدس والذوق الفني, الذي يتماهى في كل ضربة ريشة, تجمع الشجرة إلى الغابة والايحاء والخصوبة المودعة, إلى الينابيع والوديان والجبال والأحياء تحمل فضاءات لوحاتها رسالة سلام ومحبة وانحياز تام للسلام والحب والفرح يمنحها إحساسا بروح الحرية والجمال الأنيق حيث عبرت عن زواياه كعصفورة حالمة حلقت هنا وهناك ، أنشدت ، وغردت، ورسمت أوشاما فنية، مرة ترفرف كالفراش تعانق الطبيعة لترصد مشاهد من الطبيعة الخلابة بإطار من الواقعية والإنطباعية فاهتمت بالظل واعتنت بإيحاءات مساقط النور وأخرجت المنظور وأبعاده بمهارة رائعة وقد نقلت عن الطبيعة، وحاكت تجسيماتها، فرسمت مساحات مسطحة بسيطة في شكلها عميقة في رموزها الجمالية، واعتمدت فيها على تباين درجات الكثافة اللونية وعلى التظليل فأبرزت تجسيمها وقاربت بأسلوبها الانطباعي بين الحقيقة والمثال وبين هذا وذاك حافظت دائما على الموضوعية والتجرد الذاتي وأبدت قدرة وبراعة في الإيهام بالبعد الثالث ألوانها الأساسية التي شكلت خلفيات مشاهده فاتحة ناصعة وأعمالها دقيقة وواضحة في صياغتها ومفرداتها مختارة من البيئة المحيطة وموازية لمظهرها الحقيقي، وجمالياتها تصل إلى المتلقي بسلاسة وعفوية ومن غير تعقيد وتعد الإضاءة واحدة من أهم العوامل التي أبرزت مهارتها وحرفيتها فالتباين في درجات الضوء، والتفاوت في نصوعها على لوحاتها كل ذلك تم بأسلوب مدروس لتحقيق التأثير في الرائي على نحو وجداني تستنطق فيه التفاعل الدرامي مع المكان المصور ومن أوجه براعتها فى إسقاط المشاهد الخارجية من حيث الدقة والوضوح والتلاشي وفق ضبط شكلاني متناسق ومتجانس فالأبعاد والأحجام تتضاءل وتتزايد على مستوى اللوحة وفق منظور منطقي يوحي بالتعبير المطلوب ولعل سبب تفرد الفنانة سلوي إلتقاطاتها الذكية في رسمها للمناظر الطبيعية الخلابة الألوان تتأصل في عينها الخاصة حيث انها ترسم من زاويتها التي ترى من خلالها مالا يراه سواها دليل الخبرة والمهارة الفنية في تحويل الطبيعة بكل منظورها وآفاقها إلى السطح المستوي وبلطخات فرشاة فريدة في سلسلة من التكرارات اللونية ذات الشحنات العاطفية التي تجعل العين لا تصدق ماترى حين تلتقي مع لوحات هذه الفنانة المميزة تحاكي الطبيعة الخلابة بخضرتها ومنظرها الخلاب من خلال ألوان باردة وحارة رسمتها ريشة الفنانة سلوي بمهارة وإتقان فشكلت طبيعة جميلة تكاد تحاكي الطبيعة الواقعية بكل ما فيها من جلال وعظمة فهمت تراب الأرض ورائحتها الطيبة ووهج الشمس فيها وهذا الانتقاء غايته

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: