قرأءه تشكيلية في أعمال الفنانة السورية جيهان محمد علي بعنوان  الدلالات الانفعالية الذاتية ونضوج التجربة

فن تشكيلي

قرأءه تشكيلية في أعمال الفنانة السورية جيهان محمد علي بعنوان  الدلالات الانفعالية الذاتية ونضوج التجربة
كتب الناقد  محمود فتحي – مصر
تعريف بالفنانة
مواليد جنديريس تابعة لمحافظة حلب -سورية عام 1972 خريجة فنون تشكيلية سنة 1992 اول معرض وفردي سنة 2006 — ثاني معرض مشترك مع ٧٥ فنان وفنانة كوردية بعد اسبوع بنفس السنة 2006 بقريتي جنديريس ثالث معرض تحت رعاية الاتحاد النسائي — رابع معرض تحت رعاية اتحاد صحفيين السوريين 2007 حلب الخامس كان بعد أن انتقلت إلى النمسا بمقاطعة كارنتن ب Raiffeisenbank السادس ايضا بكارنتن بمبنى Gemeinde برعاية محافظ منطقة بلدان مختلفة تحت رعاية البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون والآداب 2014 ومعرض عاشر برعاية
الدراسة النقدية
هذه الوانها المفعمة بالحس التلقائي والممتزج بمعطيات تحاكي الواقع بغرائبية وواقعيه .. هي معنونات ومدلولات يومية , هذا العالم المرئي مجسد بأحاسيس لها رمزية وذات خطابات سيميولوجية تحمل الاسلوب الضمني للألوان والافكار والرؤية ,

قراءة
قراءة

هذا عالم الفنانه الكردية السورية (جيهان محمد علي) والمقيمة بدولة النمسا , مملكتها المساحة البيضاوية التي هي حريتها وشفراتها الرمزية وخطاباتها البصرية وحواريتها , هنا النضوج يبرز في تجربتها ويتجسد في ملامح وتفاصيل المرآه الحالمة العاشقة المتمردة المنقلبه علي واقعيه مجتمعية لإيجاد منفذ ومخرج , هنا عالمها الذي يصرخ بصمت والمغامرة نحو البحث في المساحات البيضاء لإيجاد فضاءات اوسع مفعمة بالحس التلقائي الممتزج بالتماهيات اللونية
الفنانة جيهان لها قدره علي اقامه خطابات تحمل طاقه استاتيكية لها ابعاد ذاتوية ودائما ما تقيم بينها وبين المتامل منظومة عقلية حدسية وتخيلية ذات سيميولوجيه بنائيه ذاتويه كما تمتلك ايضا القدره والمهاره علي خلق الحركة اللونية مع تقديم معالجات بغايات روحية وفق النظام الشكلاني وهنا تبرز الترجمات الفعليه التي من خلالها ينفك الارتباط من القيود الزمكانيه وتحل لوغاريتماتها مع فرض النزعه الاسلوبية واستحضار المناظر الطبيعيه

معلومة تهمك

قراءة
قراءة

ومن خلال معيشتها في دولة اوربيه (وهي النمسا) فنجد ان الفنانه جيهان متائره بالبيئه المحيطة بها فنشاهد بعض الاعمال لها وقد اكتست بالمساحات البيضاء
وهنا التداخلات الفضائية متعادلة من حيث الكتلة والملمس والعناصر وهذا ثراء له مشهدية يروي رفضها للواقع ويبرز شعورها العالي القوي بموضوعيه الاشياء والقضايا وقيمتها فالفنانه تترجم القضايا بشكل مباشر وتقدم معالجات لها بصوره مرتبطة بتجربتها العميقه الاحترافيه المفعمة بالحس التلقائي وبالروح الانسانيه , هنا كينونتها تعكس لون الطيف الذي له احساس دافيء بحثا عن مخرج علي مساحات بيضاء هي حريات ومواطن افكار ومسقط راس فلسفتها التشكيلية وتجربتها الناضجة

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: