ياخسارة يابلد

ياخسارة يابلد

بقلم: محمود جنيدى

“السلام النفسى”

معلومة تهمك

منذ أيام ، وتحديدا يوم الإثنين التاسع والعشرين من مايو ٢٠٢٣ ، توجهت لتلبية دعوة كريمة لسيدة فاضلة عرفتني بنفسها أنها دكتورة أزهار مراد ، وكانت قد هاتفتنى يوم السبت السابع والعشرين من مايو ، حيث مبارة أطلقتها للالتقاء باعلاميى وصحفيو الدلنجات ، لمناقشة ماأطلقت عليه “السلام النفسي” بين أفراد المجتمع .

وتوجهت إلى حيث اللقاء فى “نادى جولدن” بالدلنجات ، وسط بقعة جمالية وهواء طلق .
ورغم عدم تواجد العدد الذى كان من المفترض تواجده ، إلا أننى لا أنكر سعادتى بتواجدى بين حفنة من الأقلام وأرباب الكلمة .

ليبدأ كل منا فى الحديث الذى دار حول عامل أساسى هو “الدلنجات ومشاكلها وعناءاتها” وكيف يتوجه كل منا إلى المسئول أيا كان فى موقعه ليعرض عليه الأمر وينتظر منه وسائل تذليل الصعاب التى تتغص على المواطن عيشه وحياته ، ثم – وبلا تخوف – إظهار التقاعس فى حق السيد المواطن الذى هو جزء من المجتع .
واقترح أحدنا بثا مباشرا للجلسة ، وقد حدث ، ويبدو أن هذا البث لاقى رواجا وقبول عند السواد الأعظم .
وأقول يبدو لأنى لم أراه للأسف .!!.
تخيلوا ؟؟ والله ماشفته ..
عارفين ليه؟؟
لأنى عرفت أن أحد ال؟؟؟؟ كتب فى تعليق له على البث مالم أصدقه حتى الآن .. صال وجال بألفاظه الصغيرة والتى لا تخرج إلا من فم شخص ينأى بنفسه عن أناس لهم كل الشرف أنهم ينتمونللاغلم ولبلاط صاحبة الجلالة “الصحافة” التى أشرف وأفتخر أننى أنتمى إليها منذ نحو ثمانية وعشرون عاما .. يعنى أننى بدأتها وقت أن كان هو مازال يحبو بالأربع ..
وهنا أسمح لنفسى بمعاتبة الصديق الذى قام بحذف البث قبل أن أراه ..
ياجبل مايهزك ريح .!!.
هذا ومن على شاكلته معروفين ومعلومون لدى مجتمعنا الذكى ..
هذا ومن هم على شاكلته لا يمثلون أحدا ولا حتى أنفسهم .. هو لو نظر فى المرآة لن يرى إلا زجاج المرآة.!!.
السلام النفسي ياسادة يبدأ من نفسك أنت أولا ، ثم يصل إلى غيرك ..
لو أن لك رأيا أو رؤية ، لماذا لم تحضر وتعرض نفسك وتدلى بدلوك .؟.
كيف تخلفت عن الحضور ثم سمحت لنفسك بالسقوط فتسب من كنت تصفق لهم بالأمس .؟.
مضطر لاتوقف عن الكلام لئلا أخوض فيما لا أحب ..
أقول قولة حق أمام الله :
أنا لست مع ولا ضد ..!!..
لكنى لا أضمن لكم أن أظل صامتا ..
فلست ملك نفسى ، ولكنى ملك بلدى ومجتمعى وأهلى وفكري وقلمى ..
وهذا مايدعونى دائما لأقول :
“ياخسارة يابلد”

ياخسارة يابلد
١ يونية ٢٠٢٣

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: