فى نقلة تكنولوجية حديثة : مذيعات الذكاء الاصطناعى بدأن يحللن محل المذيعات البشريات بمحطات التليفزيون
فى نقلة تكنولوجية حديثة : مذيعات الذكاء الاصطناعى بدأن يحللن محل المذيعات البشريات بمحطات التليفزيون
فى نقلة تكنولوجية حديثة :
مذيعات الذكاء الاصطناعى بدأن يحللن محل المذيعات البشريات بمحطات التليفزيون
كتب د. أحمد على عطية الله
فكر العقل البشرى ليس له سقف يقف عنده فدائما تجده مخترعا مبتكرا طموحا لاكتشاف كل جديد فأحيانا يخترع مايفيد ويساعد فى تقدم البشرية ، واحيانا ما يتسبب اكتشافه مايدمر البشرية .
وفى الاونة الاخيرة زاد اهتمامه بالذكاء الاصطناعى التى حملها على روبوتات تساعده فى اداء الاعمال الصعبة والخطرة على الانسان الطبيعى ومع تطور تطبيقات هذه التكنولوجيا وصل الامر لتقنية روبوتات الذكاء الاصناعى المفكرة والمتحدثة والمحاورة التى تم استغلالها فى بعض القنوات الفضائية لتقديم بعض البرامج والنشرات الاخباربة بحرفية عالية فى جميع دول العالم .وكانت الصين أول من قدم مثل تلك المذيعات عام 2018
تنوعت ردود الفعل، بخصوص ظهور المذيعات الافتراضيات، بين محذر للمذيعين من المنافس القادم الذي ينذر ببطالة ومنافسة أشد على الوظائف، بالتالي الاستغناء عن البشر وتهديد الوظائف القائمة، وآخرون يعتقدون أنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل البشر، على الأقل في الوقت الراهن، ويعزون ذلك إلى لغة الجسد الخاصة بالبشر التي تعد أساس العمل الإعلامي.
إلا أن الجهات الإعلامية التي لجأت إلى استثمار هذه الميزة تؤكد أنها، وإن كثفت من تواجد العنصر الاصطناعي، لن تتخلى عن العنصر البشري. والحقيقة أن المذيع الافتراضي لا يزال، حتى اللحظة، بحاجة إلى البشر لكتابة النصوص وتحريرها وتحديد إطار عمله وشكل تفاعله.
إلا أن ميزته الأهم تتجلى في قدرته على العمل على مدار الساعة من دون كلل أو ملل ومن دون احتجاج وتذمر أو طلب علاوة، وكمثال على ذلك، وظفت أخيراً إحدى القنوات التلفزيونية السويسرية “أفتار” لتقديم النشرة الجوية الصباحية مبررة ذلك بأسباب أولها، بحسب زعمهم، عدم تمكنهم من العثور على مقدم صاحب سيرة ذاتية تؤهله لهذه الوظيفة، وهذا ما أثار استغراب العاملين في هذا المجال حول العالم، أما السبب الآخر فكان رفض المرشحين لموعد النشرة الصباحي، الأمر الذي دفعهم إلى الاستعانة بالعالم الافتراضي لابتكار مقدمة افتراضية ذات ملامح واقعية
وعن بعض النماذج لهذه المذيعات من الذكاء الاصطناعى بوطننا العربى:
“فضة” بالتلفزيون الكويتى.
و ” ابتكار” على التلفزيون القطرى.
و: ماريا على التلفزيون المصرى = قناة ازهرى.
والبقية آتية إن شاء الله .
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه