نافذه على العالم
بقلم الأستاذة سحر كريم
لكل منزل شباك ولكل دوله نافذه يروى من خلالها تاريخ شعب وحضارته وهذه النوافذ تعكس ثقافات عده تجعلنا نجول فى عالمها لنلتقط صور من داخلها نعرضها فى إيجاز كنوع من الثقافة والترفيه وعلى مراحل مختلفة وفى أجزاء يتخللها قصص وحكايات دول وترفيه ونغوص فى عالم البحار والكائنات الحية وتطورها
-تقع أنطاليا على الساحل التركى الجميل وتعتبر جوهرة خفيه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
وتتميز أنطاليا بفنادق فاخره وشواطئ شاسعه وأثار مدهشه وقرى هادئه
وتعتبر مدينة انطاليا هى المدينة الأكبر على هذا الإمتداد من الساحل الجنوبى لتركيا
ويعود تاريخ أنطاليا التركيه إلى العام ١٥٠ قبل الميلاد وقد أستوطنها الإغريق وحكمها الرومان وقام العثمانيون بتوسيعها
ويزور المدينة الآلاف من الأشخاص للإستمتاع بجوها ومياهها وإستكشاف الثروات فيها
ويحرص زائريها على التقليد التركى القديم وهو تناول وجبة الإفطار يوم الأحد فى القرى الجبلية المجاورة
وتتميز أنطاليا بجوده المنتجات المحلية كما تحافظ القرى فيها على إحساس العالم القديم وتكثر الورش للعمل على جانب الطريق
ويقوم النجارون بإخراج الخشب من أرض الغابه وصنع المنحوتات الحيوانية التى تباع كهدايا تذكارية
ويحترم فى تلك المدينة المناظر الطبيعية والدروب القديمة مما يجعلها مدينة متميزه
ويميل السياح للإستجمام والإستمتاع بوقتهم على طول الساحل فى مدينة بودروم الصاخبة التى لديها طفره فى اليخوت الفاخرة التى تصل إلى مرسى باليكافاك الجديد الأنيق
وهناك مساحه واسعه لرسو أفخم القوارب ويطلق عليها الجنه البوهيميه والتى يحرص مصممى بيوت الأزياء العالمية البوهيميه على إستلهام عروضهم من تلك المكان
فلا يهتم فيه بمليونير أو فقير بقدر مايهتمون بالإنسان اللطيف المعشر
كما تعد مدينة بيرغا القديمه من أقدم المدن آثار بما لديها من آثار بيزنطية ويونانيه ورومانيه هائله
كل هذا من سحر أنطاليا الخلاب الذى يجذب جميع أنواع السياح لقضاء وقت على الشاطئ دون أن ينظر أحد للأخر والإنغماس فى جمال الطبيعة الخلابة
-ونطير إلى بريطانيا حيث طبيب يفجر مفاجأة كالصاعقة حول سفاحه الرضع التى مازالت قصتها تشغل الملايين حول العالم الممرضه التى تعمل فى مستشفى كونيسه تشيستر وهى ممرضه تدعى لوسى ليتبى المسئوله عن قتل العديد من الأطفال الرضع حديثى الولاده على مدى سنوات عن طريق حقنهم بالأنسولين وحقن الهواء ودس حليب بالقوه فى أفواههم
ويطالب المحامون بتوقيع أقصى العقوبه على لوسى وسيصدر الأسبوع القادم الحكم بالسجن الذى قد يصل إلى المؤبد
-ونطير إلى قاهره المعز حيث محافظة أسوان بلد الجمال والآثار حيث يتم الإحتفال بمرور ٨٠ عام على بدء العلاقات والشراكه الإستراتيجيه بين مصر وروسيا الإتحاديه وإنه من المنتظر أن سيتم تعاون إقتصادى شامل بين البلدين وأن الدب الروسي قد قرر نقل صناعته الإستراتيجيه إلى مصر سواء فى المنطقة الصناعية الروسية فى إقتصاديه قناه السويس أو فى مناطق صناعية أخرى وأن تكون مصر بوابة إفريقيا للمنتجات الروسية الثقيلة والمتوسطة والتكنولوجية المتطورة والتى سيتم تصنيعها فى مصر مما سينتج عنه الكثير من المصانع والمناطق الصناعية فى المناطق اللوجستية المختلفة وتوقيع عقود وإتفاقيات استراتيجية مثل توسيع شركه نوفيستال إم الروسية القابضة العملاقه لصناعه حديد التسليح الروسى وإنشاء مصانع جديدة للحديد والصلب فى مصر وتوريد المعادن للمشروعات المصرية ومستلزمات الغذاء وتصدير النيتروجين والأسمنت من روسيا إلى مصر لتنطلق إلى قلب القاره الإفريقيه لرسم خريطة جديدة للشرق الأوسط
-ومازلنا فى قاهرة المعز وهناك على ساحه الإقتصاد بالتزامن مع صدور توقعات من بنوك ومؤسسات دولية بشأن تخفيض محتمل مع قيمه الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة
ويقول أحد خبراء الإقتصاد أن تعويم الجنيه غير مجدى فى ظل عدم توافر حصيله دولاريه كافيه
فمصر تعانى من أزمة إقتصاديه تتمثل فى شح العملات الأجنبية وهو مايتسبب فى إنخفاض حاد فى قيمه الجنيه فى السوق الرأسمالية بجانب إتساع الفجوه بين السوقين الرسمى والموازى بالإضافة إلى أن أزمه نقص الدولار يتسبب فى تكدس البضائع فى الموانئ المصرية وإحداث فجوه تمويليه وإرتفاع الدين الخارجى المصرى
وأضاف علماء الإقتصاد فى حديثهم أن زيادة حصيلة النقد الأجنبي قبل تعويم الجنيه المصرى هو الحل الوحيد ويستبعد أن يرفع البنك المركزي الفائده فى الفترة المقبلة ولكن من المحتمل أن تطرح شهادات بعوائد جاذبه
-ونطير إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عرض معهد كلاى للرياضيات فى كامبريدج ماساتشوستس جائزه قدرها مليون دولار لمن يتمكن من حل مسأله رياضيه شهيره حيرت علماء الرياضيات لأكثر من قرن والتى عرضها لأول مرة عالم الرياضيات الألمانى الشهير برنارد ريمان عام ١٨٥٩م
وتعتمد الفرضيه على داله زيتا لريمان المنسوبه إليه وتنص على :-أن الجزء الحقيقى من كل صفر غير بديهى فى داله زيتا لريمان هو1/2″٠
وهناك العديد من الإفتراضات للوصول إلى الحل ولكنها كلها صعبة للغاية
فإذا كانت صحيحة ستوفر رؤى رائده حول طريقة عمل الأعداد الأوليه
والأعداد الأوليه تشبه الذرات فى الكيمياء والطوب فى صناعة البناء أما إذا كانت الفرضيه غير صحيحة فإن العالم سيكون فى مكان مختلف تماما
-ومازلنا فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تحول مايكل فيشباك محترف التنس الأمريكى السابق إلى عالم بيولوجى متخصص فى الحفظ وأنشا منظمه Great Whale Conservancy المكرسه لحماية أعداد الحيتان على الكوكب وتبحث المنظمة مايسمى دوره البراز
حيث يغذى براز هذه الحيوانات العوالق النباتيه وهى كائنات حية دقيقة تساعد فى مكافحة تغيير المناخ عن طريق إمتصاص كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوى بينما ينتج نصف الأكسجين على الأرض
-ونطير إلى القاره القطبيه الجنوبيه فى مغامره تروى كواليس رحيلها إلى نهر يوم القيامة مغامره تشبه أفلام الخيال العلمى فقد شرع ٥٧ عالما فى رحلة إستغرقت ٥٤ يوم لزياره نهر ثويتس الجليدى الذى يذوب بسرعة كبيرة ويعرف بأسم نهر يوم القيامة
هذا النهر الذى يقع فى غرب أنتاركتيكا الأستراليه
وقد أكد العلماء أن هذا النهر فى الوقت الحالى يختفى أسرع بثمانى مرات مما كان عليه فى التسعينيات ويعد ذوبان الجليد مثير للدهشة والقلق لأن ذلك يمكن أن يرفع مستوى سطح البحر على كوكب الأرض مما يؤدى إلى تداعيات عالمية بعد أن أكد العلماء أن النهر دخل فتره من الإنهيار السريع
وإلى لقاء يتجدد حول العالم
Sahar korayiem
معلومة تهمك
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه
FqRxqrjTIcSTTLVuBxRglnDfQZ1eiJDNzxdesOCzxrzHoXuaQz1VjGRgbrvJUFxMWIGKZxiEQJjdYnkuJ2bRJlSUHq1h5wIITcwKGWNMFY8kkKUtf5ILymrZGkk