تقرير صحفى
مكتب البحيرة بقلم عبير عبد الرحمن
القراء الأعزاء متابعينى تعلمون جيداً أن معظم كتاباتى مقالات أدبية وقصص قصيرة وأن نادراً ما أكتب تقرير أو أنقل أخبار صحفية لكن هناك ما يستنفر قلمى لأكتب وهذة المرة إستنفر قلمى تجربة شخصية ومصادفة عجيبة لذا قررت عمل تقرير فى سياق أدبى .
شاءت الصدفة البحتة أن تطلب منى طالبة غالية على قلبى أن أرافقها لأساعدها فى طلب من إحدى الكليات النظرية التى لن أذكرهالعدم الإساءة فى نفس الوقت كان لإبنى نفس الطلب وهو طلب ورقى طبيعى جداا ومشروع بدون الدخول فى تفاصيل من كلية تجارة جامعة طنطا وتدخلت لمساعدتهم وكان الفارق عظيماً فى المعاملة وسرعة التنفيذ ولقاء قيادات الكليةلذا وجدت أن من واجبى أن أكتب تقريرا عن كلية التجارة جامعة طنطا وأحد أهم قيادتها التى تعاملت معة شخصياً لنشر الطاقة الإيجابية والإشادة بنموذج مشرف من القيادات
أولا نبذة عن الكلية
أنشئت الكلية حديثاً فى عام ١٩٧٣ لكنها من أعظم الكليات
وتضم الكلية أربعة أقسام علمية هى:
• المحاسبة
• إدارة أعمال
• قسم الاقتصاد والمالية العامة
• الاحصاء التطبيقى .
** وتمنح الكلية درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فى أحد التخصصات الاتية:
• المحاسبة
• إدارة أعمال
• قسم الاقتصاد والمالية العامة
• الإحصاء التطبيقى .
الكلية نظيفة جداا منضبطة جداا الأمن متواجد بهدوء ورقى والموظفين الإداريين فى منتهى الإلتزام
وتضم نخبة من هيئة التدريس المتميزة
ناهيكم عن القيادة المتميزة
عميد الكلية الدكتور هانى الشامى وفريق عمله المتميز من وكلاء كلية وهيكل إدارى جدير بالإحترام والتقدير على جهودهم المتميزة فى خدمة الطلاب والمواطنين
ثانيا وجب عليا الإشاده الخاصة بالسيد الدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب موقف تعمدت إجراءة
لمزيد من التأكيد على مدى إنسانية وإخلاص ذلك الرجل فى عملة وأنه قيادة مصرية رائدة إتصلت بسيادتة لسرعة إستخراج بعض الأوراق بدون سؤال منه عن هوية المتصل عمل جاهداً للمساعدة بإنهاء الإجراءات معطياً أوامرة لشئون الطلاب بخصوص تخليص أوراق الطلاب كما كان يتعامل بتواضع وثقة ولا حظت شئ بدا غريبا وهو سرعة الرد على التليفون لأن المعتاد من بعض القيادات عند الإتصال المماطلة بالرد على التليفون للأرقام الغير مسجلة عندهم ولتنال شرف الرد عليك لابد من المحاولة عشرات المرات أو التواصل عبر وسيط ليعرف شخصيتك ثم يرد وهذا لم يحدث مع الدكتور طارق رضوان الذي رد على التليفون أكثر من مره بسرعة جدا دون معرفة رقم المتصل أو شخصيتة وعندما سألت بعض طلابة عنة وجدت إشادة غريبة عن إنسانيتة و جدارتة فى تدريس تخصصة وقربة من الطلاب وحبهم الشديد له لذا وجب ذكره كنموذج مشرف للقيادات الجامعية
فى النهاية فعلا كلية تجارة طنطا صرح تعليمى عظيم وجب دعمة والإشادة به وشكر جميع قياداتة على تميزهم وتحيا مصر بأبنائها المخلصين .
معلومة تهمك
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه