اخفاقات المجلس أمام عمومية قرية جامعة الدول العربيه

اخفاقات المجلس أمام عمومية قرية جامعة الدول العربيه

متابعة : محمد العزب
تنعقد الجمعيه العموميه لقرية جامعة الدول العربيه بالساحل الشمالى بتاريخ ٣٠سبتمبر حيث تنتهى مدة الثلاث سنوات دورة المجلس القاءم حاليا حتى نهاية سبتمبر ٢٠٢٣
-ومع تصاعد موجة الاستياء من أداء مجلس إدارة اتحاد الملاك الحالى تصاحب موجة الاستياء من أداء المجلس حصر الإخفاقات والأداء السىء والفشل الإدارى وبما ينعكس سلبيا على الأجواء بالقريه
، وجاءت الإخفاقات فيما يلى:
١- تم تعيين عدد ١٢ مدير للقرية في فترة ثلاث سنوات نتيجة عدم الإلتزام بالقواعد والإجراءات المتبعة للتعيين مما نتج عنه سوء إختيار المديرين ، الامر الذي ساعد علي فشل تدوير امور القرية بطريقة مهنية.

٢- قيام احد المديرين ببيع عدد ٢٦٥ عمود كهرباء كخردة بمبلغ ضئيل جدا وفشل المجلس في اثبات ذلك . وقد تم عزل هذا المدير دون التحقيق معه وعدم اثبات ذلك للسادة الملاك وهنا علامات استفهام كثيرة.

معلومة تهمك

٣- سوء إدارة ملف الحصول علي الموافقات اللازمة من الجهات المختصة لتركيب الكباب علي الشاطيء . وللأسف أقر السيد الدالي أنها غلطة .
لا يا سيدي هذه جريمة في حق الملاك الذين قاموا بإزاله الرمال من حدائقهم وتكبدهم لمبالغ كبيرة.

٤- تكرار سوء الإدارة الذي تمثل في فشل إدارة ملف تقديم الطلبات الخاصة باحضار الجنزيرة لازالة الرمال من سور الكورنيش وتسوية رمال الشاطئ . ولم يأخذ عبرة من سوء إدارة ملف الكباب .

٥ – فشل إدارة في ملف التامينات الإجتماعية الخاصة بالعاملين بالقرية ، وتكرار إدعاءهم بهتانا وزورا بأن أحد المُلاك قد وشي بهم . ثم تتضح الحقيقة كاملة بتقرير صدر عن أحد المُلاك الافاضل ، والتي لم تستطيع الإدارة الرد عليه او تكذيبه . ( مرفق إدناه) .

كما فشلت الإدارة في دراسة هذا الملف ، الأمر الذي أدي الي قيامهم بالتواصل مع مفتش التامينات الذي جاء للقرية ست مرات. وعلي لسان المفتش لم يجد احد للنقاش. معه. وتم التامين علي عدد ٦٥ فرد. منهم من هو علي المعاش .

٦- ضعف ضخ المياه لعدد ٢٠٠ شالية. إعتباراً من شهر مايو الي بداية شهر اغسطس ، وقد قام السادة الملاك اصحاب هذه الشاليهات لحل مشكلة ضعف ضخ المياه بتركيب مواتير سحب علي عدادات المياة كل ماتور تكلفته تجاوزت الثلاثة آلاف جنيه ، وقد وصل إجمالي هذه المبالغ الي ستمائة الف جنيه . هل هذا معقول. ثم يتضح ان السبب. هي المحابس وقام السيد عاصم الحبشي مع السباك بحل المشكلة. وعادت المياة قوية. طيب. هل هذا معقول

٧ – عدم تقديم الميزانيات بمفهومها الصحيح وكما يجب أن بوضوح ، لا قبل الجمعية ولا أثناء إنعقادها . ولم يقدموا الإيضاحات لبنود الايرادات والمصرفات التي من حق كل كاملة أن يعلمها تفصيلاً

٨ – أعلن مجلس الإدارة علي الملأ التعثر المادي دون تحديد أسباب واضحة محددة ليفهم السادة المُلاك الوضع علي حقيقته ليتمكنوا من إنقاذ هذا التعثر ، إنما كانت كلها أسباب واهية. وزاد علي ذلك الإصرار علي القيام بالصرف بطرق عشوائية.

٩- فشل الإدارة في ملف ضبط الايجارات بالقرية . الامر الذي أدي الي تهالك البنية التحتية.

١٠- تكرار تلوث حمام السباحة الرئيسي بسبب حالات التبرز المتكررة للاطفال فيه. وتكررت هذه الواقعة ثلاث مرات. الامر الذي ادي الي اصابة كثيراً من السادة الملاك بنزلات معوية او اصابات في الاذن وحساسية في الجلد .

١١- فشل الإدارة في إدارة ملف القضايا المرفوعة من وعلي القرية وتركها دون متابعة ، الأمر الذي أدي لخسارة القرية بعض القضايا ومنها
قضية الشاطئ التي حُكم فيها بالرفض وكفالة مالية نتيجة لعدم المتابعة . ولم تحاول الادارة للإستفسار عن السبب بعد هذا الحكم . وقضية الدفاع المدني .

ثم نفاجأ بمطالبة الإدارة للسادة المُلاك بالتبرع لسداد رسوم الشاطئ وتم إدارة هذه الازمة بطريقة عشوائية.

١٢ – فشل الإدارة في معالجة البيئة الصحية بالقرية مما نتج عنه إنتشار الثعابين والحيوانات الزاحفة مثل الساحلي والفئران وكذا إجراءات النظافة العامة بالقرية مما أدي الي إنتشار الناموس والذباب والحشرات الزاحفة بصورة ملموسة مزعجة داخل القرية.

١٣ – قبول إستقالة أمين الصندوق السابق والسماح له بمغادرة منصبه قبل تعيين أمين صندوق بديل . الأمر الذي أدي الي عدم تامين الوضع المادي للقرية منذ الإستقالة وحتي الموسم الصيفي الحالي .

١٤- الإصرار علي تعيين نائب مدير للقرية في ظل التعثر الأزمة المالية التي تمر بها القرية .

١٥- فصل عدد لابأس به من قدامي العمال وافراد الامن بالقرية .

١٦- اصدار اوامر بدفن بقرة نافقة علي الشاطيء دون مراعاة لما يسببه ذلك من امراض وعدوي بين العمال اولا والسادة الملاك.
١٧. فشل الإدارة في عمل تقديم ميزانية تقديرية لما يخططون لعمله فى القرية ، وما تحتاجه القرية ولأولويات الصرف ، مما يدل على إنعدام الرؤية لديهم ، الذي أدي الي تدهور القرية بصورة عامة .

١٨. فشل الإدارة في صيانة البنية التحتية ومرافق ومعدات القرية ، مما أدى إلى تهالكها تدهورها .

١٩. تعمد تلويث حمام السباحة الرئيسي للقرية عن والذي وصل عدد مرات إغلاقه هذا الموسم ثمانية مرات ، غير عابئين بمصاريف غلقه وتطهيره التي تزيد عن سبعة آلاف جنيه في المرة الواحدة .

٢٠. التعاقد وإستقدام مستاجرين كافيتريات البحر وحمام السباحة دون المستوي المطلوب ، الأمر الذي أدي الي إستياء وشكاوي جميع السادة المُلاك والمستإجرين الذين تعاملوا مع هذه الكافتيريات .

٢١. عدم إهتمام الإدارة بالنظافة العامة لبعض شوارع القرية خاصة الشوارع الجانبية ، وعدم المتابعة والرقابة عليها .

٢٢. تحميل الميزانية اكثر من مليون جنيه بناء علي المعلومات التي أعلنتها الإدارة لإستقدام شركة أمن. لم يظهر منها أية كفاءة تُذكر .

٢٣. تسوية رمال الشاطيء بصورة غير صحيحة عشوائية.

٢٤. فرض رسوم اضافية علي السادة الملاك كرسوم لإستخدام الشاطئ وتم. تحصيل الف جنيه من بعض السادة الملاك. ثم نفاجيء انهم دفعوا ٥٦ الف جنيه فقط .
ومع اقتراب ميعاد انعقاد الجمعيه العموميه اخر سبتمبر الحالى تلوح فى الأفق علامات التغيير باتساع داءرة اهتمام الملاك بضرورة إسقاط المجلس الحالى بل ومحاسبته على الأداء السيئ بالدوره المنقضيه

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    السيدات والسادة ملاك القرية

    الحرس القديم
    من هم ؟ ولماذا يخشى الملاك من عودتهم الى ادارة امور القرية ؟

    لا عودة للحرس القديم ، هذا ما صرح به بيان المرشحين الجدد ، في اجابتهم على سؤال من الملاك من تخوفهم من عودة الحرس القديم لسدة الادارة بعد جولة الانتخابات القادمة .

    وهنا بيت القصيد فقد تأكد للجميع ان هناك بعض الملاك ممن كان لهم تأثير في مرحلة ماضية من تاريخ القرية وهو ما يطلق عليهم الحرس القديم ، وبما ان هناك تخوف من اعادتهم مرة اخرى خلف المجلس المرشح ، فهذا يؤكد ان هؤلاء الملاك كان تأثيرهم سلبي في تاريخ القرية وانهم قد افسدوا العلاقات الاجتماعية بين الملاك وقد اثروا بنفوذهم وتسلطهم على المجالس السابقة وقت ادارتهم للقرية.

    ولهذا وحتى نكون على بينة من امر الحرس القديم ، اذا كان لزاما ان نعرفهم بالاسم والوصف حتى نتأكد من عدم عودتهم خلف المرشحين الجدد ، فإذا تعرفنا عليهم من خلال مواقفهم السابقة ، يمكننا بسهولة ان نعرف من هم ؟ وهل هم انفسهم من يقفون خلف المرشحون الجدد ام لا ، فإن كانوا هم من يقفون خلفهم ويدعمونهم ، فهذا يؤكد انهم عائدون بقوة للانتقام من ملاك القرية واعادة الفساد المالي والاداري والحياة الاجتماعية للقرية.

    من هم الحرس القديم الذي يخاف الملاك من عودتهم
    كنت اتمنى ان يكونوا معنا على الجروب لأذكرهم بالاسم حتى يكون لهم حق الرد على الجروب وامام الملاك ، ولكني آثرت ان اصف افعالهم وتصرفاتهم فقط ، وسوف يتعرف عليهم الملاك خاصة الجدد منهم والذين لم يعاصروا تاريخ القرية .

    أولهم وأخطرهم وكبيرهم ، وهو الذي دائما ما يبث الفرقة والبلبلة بين الملاك ويحرضهم على الادارة وقد قام مؤخرا بعمل ما يسمى استمارة عزل المجلس وفند فيها 23 بندا لم يصدق في بندا واحدا منهم وانا علي استعداد لمناظرته ومناقشته في ان كل البنود لا تمت الى الحقيقة بكلمة واحدة.
    وهو ما اقسم على غير الحقيقة في الجمعيات العمومية السابقة ان لديه اكثر من 140 تفويض وسيعزل المجلس ، وبعد فشلهم في تلك الجمعيات قال انه لم يجد احد من الملاك ليعطيهم التفويضات ، و هذا اعتراف منه ان التفويضات التي زعم انها في جيبه مزورة اذ ينبغي على المفوض ان يحدد المفوض اليه في الجمعية العمومية .

    الثاني من الحرس القديم ، وهو المعروف بصوته العالي وكان عضو مجلس ادارة سابق وفشل في كل الملفات التي اسندت اليه وقد منعه مدير القرية من الدخول الى الادارة ، واخر ما افسد به القرية بتصرفاته اللامسئولة ، هو قيامه بتحريض العمال على ادارة القرية ، ثم اصطحبهم الى مكتب العمل وقدم شكوى ضد القرية وقد قام مكتب العمل بفحص الشكوى وتبين كيديدتها ، كما قدم شكوى في مكتب التأمينات والتي كان لها الاثر في تغريم القرية اكثر من 300 الف جنيه ، وكانت نتيجة تقاعس الاتحاد السابق عن تسجيل العمال بالتأمينات ، كما قام ابان الجمعية العمومية لعام 2021 بالاتصال بمدير مركب السرايا محذرا له من ان ملاك القرية دائما يتشاجرون اثناء الجمعية العمومية ويحذره من ان المركب معرض للتخريب من هذه الافعال ، قاصدا بذلك افشال عقد الجمعية العمومية وتكبد القرية مصروفات اجراءات الجمعية ، والحمد لله تم توضيح الامر وانعقدت الجمعية العمومية بسلام وكانت من انجح الجمعيات العمومية في تاريخ القرية.
    ثالثهم وهو المعروف بسلاطة لسانه ورسائله الصوتية الأشبه بالبيانات العسكرية والذي لا تنفك عنه عبارات السب والقذف والاتهامات الباطلة لجموع الملاك وسجله معروف بالقرية ولجهات التحقيق والذي تحرر له عدت محاضر باقسام الشرطة لتعديه بالسب والقذف بحق الملاك ، وهو الملقب بمتعهد التزوير في كافة الجمعيات السابقة ، كما انه دائم تقديم البلاغات والشكاوي الكيدية ضد الاتحاد والقرية والملاك ، وجميعها تم حفظها لعدم الجدوى ، هذا بخلاف التحريض الدائم على مجلس الادارة واتهاماته الباطلة والتشكيك في ذمتهم المالية ، وهذا كله انتقاما منه لوقوف الادارة عثرة امامه ومطالبته بسداد الالتزامات المالية المترتبه عليه للادارة .

    رابعهم ، والملقبة بالحاجة ، وهي دائمة التحريض ضد المجلس وبث الفرقة بين الملاك ومعروفه بولائها التام للحرس القديم لتسترهم على نفوذها في الادارة السابقة ، وقد عرف عنها انها دائمة الدعاء على الملاك الذي يقفون ضد المجلس السابق ويطالبون بالتغيير ، حيث كانت تبث يوميا ادعيتها بعد صلاة الفجر وتصب جام غضبها على الملاك ، والجدير بالذكر انه تم تحرير محضر سرقة مياه ضدها حيث تقوم بعمل وصلة مياه عذبة بعد عداد المياه وتقوم بوضع صندوق خشبي على العداد لتخفي جريمتها.

    هذا ويلتف حول هذه المجموعة بعض الملاك القدامى الباحثين عن التميز في الخدمات المجانية عن باقي الملاك ووصايتهم على امور القرية وانهم اصحاب المشورة والرأي لمجلس الادارة وان المجلس لا يخطوا خطوة الا بأمرهم واستشارتهم ، وان انفراد المجلس الحالي بالسلطة والرأي لم يعجبهم وينظرون الى الامر على انه تجاهل لهم وهم اصحاب النفوذ والرأي سابقا .

    ولهذا فسؤالنا الى المجلس المرشح ، اليس هؤلاء الاشخاص من الحرس القديم هم من يقفون خلفكم ويدعمونكم وهم من يطالبونكم بالترشح وانهم سيتولون امركم في الجمعية العمومية ، اليسوا هم من يجوبون القرية بين الملاك ليحصلون على التفويضات على بياض. فكيف لكم ان تنكرون وتصرحون انه لا عودة للحرس القديم ، فإن لم يكن هؤلاء هم الحرس القديم ، فمن يكونون من وجهة نظركم والذي يتخوف منه الملاك لعودتهم من خلفكم ليفرضوا سلطتهم ونفوذهم على القرية كما كانوا ؟

    خالد امين
    شاليه 279
    قربة جامعة الدول العربية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: